الإصلاحيون يتسلمون مناصب محافظة طهران

19 اغسطس 2017
+ الخط -

اختار أعضاء مجلس مدينة طهران بعملية اقتراع داخلي جرت، اليوم السبت، محسن هاشمي، نجل الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، ليكون رئيسا لهذا المجلس.

ونقلت المواقع الإيرانية عن مسؤول العلاقات العامة في المجلس البلدي نجاد بهرام قوله إن كلاً من هاشمي وأحمد مسجد جامعي ومرتضى الويري قد ترشحوا لنيل المنصب، لكن هذين الأخيرين انسحبا يوم الاقتراع فحصل هاشمي على منصبه بإجماع الأعضاء. 

وبعد أن سيطر المحافظون على مجلس طهران لـ14 عاماً تقريباً، استطاعت قائمة الأمل التي اتحد فيها مرشحون إصلاحيون ومعتدلون أن تحتل كافة مقاعد العاصمة البالغ عددها 21.

وجاء هذا خلال انتخابات مجالس بلديات المدن والقرى التي جرت بالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي في مايو/ أيار الماضي، وحل نجل رفسنجاني في المرتبة الأولى عن هذه الدائرة بحصوله على 1.8 مليون صوت.

كما تكرر ذات السيناريو في دائرة كرج القريبة من طهران، واحتل الإصلاحيون والمعتدلون معظم مقاعد شيراز فضلا عن دوائر أخرى.

طرح اسم هاشمي في سنوات سابقة لاختياره عمدة لطهران، لكن مجلس المدينة المحافظ بتركيبته آنذاك، اختار القائد الأسبق للقوات الجوية في الحرس الثوري والمرشح الرئاسي السابق محمد باقر قاليباف، فشغل مقعده لاثني عشر عاما، وسينهي مهامه رسميا الأربعاء القادم، عقب أن اختار المجلس بتركيبته الجديدة الإصلاحي محمد علي نجفي عمدة ورئيسا لبلدية طهران.

وتنتظر بلدية طهران في الوقت الراهن رئيسها الإصلاحي الجديد محمد علي نجفي خلفا لقاليباف الذي استطاع أن يحصل على مقعد العمدة من بين سبعة مرشحين تم اختيارهم لتقديم برامجهم من بين 24 مرشحاً أوليا.