الخارجية النمساوية تؤكد منع دخول وزير الاقتصاد التركي للبلاد

وتعتبر فيينا رأس حربة في العداء لتركيا ضمن الاتحاد الأوروبي، ودعت خارجيتها مرارًا لإنهاء ملف انضمام تركيا إلى الاتحاد، بينما ردت أنقرة بتجميد جميع المشاركات النمساوية في التدريبات والمشاريع التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة وأن فيينا ليست عضوًا في الحلف.

وفي حديثه لإذاعة محلية نمساوية، قال المتحدث باسم الخارجية النمساوية: "أستطيع أن أؤكد بأن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كروز قام بمنع وزير الاقتصاد التركي من دخول البلاد".

ردًّا على ذلك، أصدرت وزارة الاقتصاد التركية بيانًا، اليوم، أكدت فيه بأن الوزارة لم تطلب من النمسا تنظيم أي فعالية، مشيرة إلى أنها "لن تطلب إذنًا من أحد للاجتماع بمواطنيها".

وكانت الخارجية النمساوية قد أصدرت بيانًا أكدت فيه بأنها ترحب بزيارة وزير الاقتصاد التركي للأراضي النمساوية في أي وقت لإجراء لقاءات ثنائية؛ لكن قيام الوزير بإلقاء كلمة في مكان مفتوح في النمسا قد يهدد الأمن والنظام.

وكان "اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" قد دعا وزير الاقتصاد التركي للمشاركة في فعالية سيقوم بتنظيمها لإحياء ذكرى المحاولة الانقلابية في النمسا، تحت اسم "فعالية الوحدة الوطنية وديمقراطية 15 تموز".