كولومبيا: "فارك" تلوّح بإمكانية تأجيل التخلّي عن السلاح

05 يونيو 2017
+ الخط -


لوّح زعيم حركة التمرّد "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) رودريغو لوندونو، أمس الأحد، بإمكانية تأجيل التخلّي عن السلاح، واتهم الحكومة الكولومبية بـ"الانتهاكات المتكررة" لاتفاق السلام الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكتب زعيم حركة التمرد الماركسية المعروف باسمه الحركي "تيموشنكو"، على حسابه على "تويتر"، قائلاً إنّه "حيال الانتهاكات المتكررة لاتفاق السلام، يطالب عناصر فارك بإشراف دولي".

وبينما تجري عملية السلام، في الوقت الراهن، تحت إشراف الأمم المتحدة، لم يوضح لوندونو إلى ما يلمح إليه ويتعلّق باحتمال إشراف دولي. وقد أعلن في وقت سابق، أنّه "ينوي" تأجيل التخلّي عن السلاح.

وقد تأجّل نزع السلاح الذي كان يفترض أن ينتهي في أواخر مايو/ أيار، 20 يوماً حتى الآن، وإعادة إدماج المقاتلين في الحياة المدنية 60 يوماً.

ويأتي هذا الإعلان، عقب اعتقال السلطات الكولومبية اثنين من المقاتلين.

من جهته، أعلن الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، أنّ "الحكومة تواصل" عملية تطبيق اتفاق السلام.

وقد أسفر النزاع الكولومبي المسلح الذي شاركت فيه منذ الستينيات حوالى ثلاثين منظمة عسكرية والقوات المسلحة العسكرية، عن 260 ألف قتيل على الأقل، وأكثر من 60 ألف مفقود، وحوالى سبعة ملايين مهجر.

ومن أجل التوصل إلى "سلام شامل"، بدأت الحكومة، في 7 فبراير/ شباط، في كيتو، المحادثات مع جيش التحرير الوطني (غيفاري) آخر تمرد ناشط في البلاد، ويناهز عدد عناصره 1500 مقاتل مسلح.

(فرانس برس)