السفير الأميركي لدى الصين: سنواصل الضغوط بملف كوريا الشمالية

03 مايو 2017
+ الخط -


تعهد السفير الأميركي المعين لدى الصين، يوم الثلاثاء، أن يواصل ممارسة الضغوط على الرئيس، شي جين بينغ، الذي يعرفه شخصياً منذ أكثر من ثلاثين عاماً، على صعيد الملف الكوري الشمالي.

وأوفد الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، إلى مجلس الأمن الدولي، حيث طالب بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ، وبأن تمارس الصين نفوذها لدفع حليفتها الشيوعية إلى تقديم تنازلات في شأن برنامجيها النووي والبالستي.

وخلال جلسة في الكونغرس للمصادقة على تعيينه سفيراً في الصين، أكد تيري برانستاد الحاكم الجمهوري في ولاية أيوا أنه "سيطالب بكين بتطبيق دقيق لقرارات مجلس الأمن بحق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون".

وقال برانستاد إن الصينيين "لم يلتزموا بهذه القرارات الأممية، وأعتقد أن ما يحصل حالياً مع كوريا الشمالية هو مثال جيد على وجوب أن يتغير هذا الوضع"، وأضاف أن الصينيين "يقرون بأن الهاجس النووي لنظام كوريا الشمالية (...) يشكل تهديداً خطيراً للإنسانية"، لافتاً إلى أنه يعول على "العلاقة القديمة مع الرئيس الصيني" للتعبير له "عن الإرادة الصادقة للعمل معه".

وتصدر ولاية أيوا إلى الصين سنوياً ما قيمته نحو 1,4 مليار دولار من المنتجات الزراعية. ويعرف برانستاد الرئيس الصيني شخصياً منذ 1985 حين أجرى هذا الأخير زيارة إلى الولايات المتحدة بصفته مسؤولاً زراعياً.

وبات وقف البرنامجين العسكريين النووي والبالستي لبيونغ يانغ أولوية لدى ترامب.


(فرانس برس)