الإرهاب والتعاون العسكري أبرز ملفات لقاء السيسي وماتيس

06 ابريل 2017
+ الخط -


تصدّر لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الأربعاء، ملفان أساسيان، الأول التعاون العسكري بين البلدين، والثاني ملف الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير علاء يوسف، إن السيسي عقد جلسة مباحثات موسعة مع الوزير ماتيس وكبار القيادات العسكرية الأميركية، وتم التأكيد على أهمية العلاقات المصرية الأميركية، وما تتسم به من طابع استراتيجي، ولا سيما التعاون العسكري بين البلدين، والذي لطالما ساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف يوسف، في بيان رسمي، أن الجانبين يتطلعان لتعزيز العلاقات العسكرية خلال المرحلة المقبلة، بما يمكن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.

أما الملف الثاني الذي تناوله اللقاء، فهو مكافحة الإرهاب، وتطرق السيسي وماتيس للظاهرة من جوانبها المختلفة، سواء العسكرية أو الأيديولوجية.

ونقل المتحدث باسم الرئاسة عن السيسي تأكيده ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب، سواء من حيث إيقاف مده بالسلاح والمقاتلين، أو تمويله، وبحيث يتم القضاء عليه في أسرع وقت لإنهاء معاناة الشعوب التي يهدد الإرهاب أمنها وسلامتها.

ودعا السيسي إلى بذل مزيد من الجهود لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، وهو ما من شأنه محاصرة الإرهاب، والذي لم يتمدد ويكرس نفوذه إلا بسبب الفراغ الذي نشأ عن انهيار الدول وتفكك مؤسساتها.

وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فإن ماتيس أكد على أهمية دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وجهودها في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن مواقفها بشأن دعم الاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.

وأبدى وزير الدفاع الأميركي اعتزامه زيارة مصر قريبًا لمواصلة التباحث حول سبل تعزيز التعاون العسكري القائم بين البلدين.