أوروبا غاضبة من أردوغان بسبب ألمانيا وتدعو لـ"ضبط النفس"

06 مارس 2017
+ الخط -

دعا وزراء خارجيّة الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إلى ضبط النفس تجاه تركيا، بعد إعلان بعضهم معارضة السماح لساسة أجانب بحشد التأييد لانتخابات محلية على أراض أوروبية، وهو الأمر الذي تطور إلى توتر في العلاقات بين أنقرة وبرلين.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتهم ألمانيا أمس الأحد بالقيام "بتصرفات فاشية" لإلغائها تجمعاتٍ انتخابية تهدف لحشد التأييد بين 1.5 مليون تركي يقيمون في ألمانيا، ولهم حق التصويت في استفتاء يمنح أردوغان صلاحيات واسعة.

وقال وزير خارجية بلجيكا، ديديه ريندرز، فور وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي: "ردود الفعل ضد ألمانيا شديدة للغاية... إنني أدين رد فعل السيد أردوغان وهذا كلام فارغ".

وقال وزير خارجية فنلندا: "سيكون من الأفضل أن تسوي ألمانيا وتركيا هذا الأمر وتعودا إلى الوضع الطبيعي".

وقال وزير الخارجية الألماني، زيجمار غابرييل، الذي يجتمع بنظيره التركي، مولود جاووش أوغلو، في برلين الأربعاء، في تصريح للصحافيين، إن البلدين عليهما مسؤولية تطبيع العلاقات المتبادلة "الواضح توترها".

وأدى اعتقال صحافي ألماني من أصل تركي في تركيا إلى غضب عام في ألمانيا بشأن التجمعات الانتخابية التي كان من المقرر أن يلقي فيها مسؤولون أتراك خطباً لحث الناخبين على تأييد الإصلاحات الدستورية في استفتاء 16 أبريل/نيسان.


(رويترز)