الجزائر تتمسك بموقفها الثابت حيال الأزمة في ليبيا

13 فبراير 2017
+ الخط -



بحث وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في الحكومة الجزائرية، عبد القادر مساهل، يوم الأحد، مسألة التسوية النهائية للأزمة الأمنية في ليبيا مع وفد من منطقة الزنتان الليبية.

وجدّد مساهل في تصريح صحافي للتلفزيون الجزائري، موقف بلاده "الثابت حيال الحل السياسي السلمي للوضع في ليبيا والمدعم للمسار السياسي، والذي باشرت فيه الأمم المتحدة، بهدف تسوية عادلة وسلمية للأزمة الأمنية والإنسانية في هذا البلد الجار والشقيق".

من جانب آخر، ذكر بيان من وزارة الخارجية الجزائرية أن "لقاء مساهل مع الوفد الليبي يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها المسؤولون الجزائريون مع مختلف الأطراف الليبية، وتتم على قدم المساواة بين مختلف الأطراف، بهدف دعم المسار السياسي الذي بادرت به الأمم المتحدة، والرامي إلى التسوية النهائية للنزاع عن طريق حوار وطني موسع لكافة الفاعلين الليبيين، واحترام سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وأضاف البيان أن "اللقاء تناول التطورات الأخيرة للوضع والجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية". وتابع البيان "تمحور اللقاء أساسا حول الآفاق المتعلقة بترقية الحل السياسي التوافقي والمستدام للأزمة السائدة في ليبيا، والحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية للبلاد ولحمة شعبها، وتدعيم حركية الحوار الليبي الشامل من أجل المصالحة الوطنية".

وأكد البيان أن "أعضاء وفد زنتان قاموا بالمناسبة بتقديم عرض حول الوضع السائد في ليبيا، والسبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد".

كذلك نوه أعضاء الوفد بـ"الجهود الحثيثة" للجزائر، الرامية إلى "دعم ومرافقة تطبيق الحل السياسي في إطار الاتفاق السياسي الليبي الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2015".