الأمن الجزائري يعتقل عشرات النقابيين وسط العاصمة

25 نوفمبر 2017
+ الخط -
اعتقلت قوات الأمن الجزائرية، اليوم السبت، عشرات النقابيين الذين استجابوا لدعوة تكتل نقابي يضم 15 تنظيماً نقابياً مستقلاً، في قطاعات التربية والصحة والوظيف العمومي؛ للاحتجاج على قانون العمل الجديد.

وحاصرت قوات الشرطة المكان المفترض للتجمع النقابي والعمالي في منطقة رويسون وسط العاصمة الجزائرية، واحتجزت عدداً من القيادات النقابية واقتادتهم إلى مراكز الأمن.

ومن بين المعتقلين رئيس نقابة مستخدمي الصحة العمومية إلياس مرابط، ورئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، والأمين العام لمجلس ثانويات الجزائر إيدير عاشور، والمنسق العام لنقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني مريان مزيان، ورئيس نقابة عمال سونلغاز رؤوف ملال، ورئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح.

وكان التنظيم النقابي قد دعا إلى يوم "غضب عمالي"، للتنديد بتجاهل الحكومة للمطالب التي رفعتها النقابات المستقلة بشأن مسودة قانون العمل الجديد.

ومنذ 14 يونيو/ حزيران 2001 تمنع السلطات الجزائرية تنظيم مسيرات واعتصامات وسط العاصمة الجزائرية، لكنها تسمح في المقابل بتنظيم فعاليات كهذه مساندة للحكومة أو لسياسات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.