حضّت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على "اتخاذ خطوات إلى الأمام" جنباً إلى جنب مع بريطانيا، في وقت يأمل فيه قادة التكتل بأن تتقدّم بتسوية من أجل التوصّل إلى اتفاق بشأن "بريكست"، في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
ويُتوقع أن تلتقي ماي، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، على هامش قمة بين التكتل ودول الاتحاد السوفياتي السابق، في بروكسل في محاولة لإفساح المجال أمام بدء المفاوضات المتعلّقة باتفاق تجاري جديد.
وازداد أمل المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بأنّ ماي ستقدّم اقتراحاً جديداً بشأن مسألة كلفة انسحاب بريطانيا الشائكة، بعدما اتفق وزراء بريطانيون، في وقت سابق هذا الأسبوع، على عرض مبلغ أكبر قُدّر بـ40 مليار يورو.
ولدى وصولها إلى بروكسل، قالت ماي، للصحافيين، إنّ "هذه المفاوضات مستمرّة لكنّني واضحة في ما يتعلّق بمسألة أنّه علينا اتخاذ خطوات إلى الأمام معاً، وذلك من أجل تمكين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من الانتقال إلى المرحلة المقبلة".
ويُتوقع أن تلتقي ماي، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، على هامش قمة بين التكتل ودول الاتحاد السوفياتي السابق، في بروكسل في محاولة لإفساح المجال أمام بدء المفاوضات المتعلّقة باتفاق تجاري جديد.
وازداد أمل المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بأنّ ماي ستقدّم اقتراحاً جديداً بشأن مسألة كلفة انسحاب بريطانيا الشائكة، بعدما اتفق وزراء بريطانيون، في وقت سابق هذا الأسبوع، على عرض مبلغ أكبر قُدّر بـ40 مليار يورو.
ولدى وصولها إلى بروكسل، قالت ماي، للصحافيين، إنّ "هذه المفاوضات مستمرّة لكنّني واضحة في ما يتعلّق بمسألة أنّه علينا اتخاذ خطوات إلى الأمام معاً، وذلك من أجل تمكين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من الانتقال إلى المرحلة المقبلة".
وستجتمع ماي كذلك مع نظرائها من ليتوانيا وبلجيكا والدنمارك في بروكسل. ويصرّ الاتحاد الأوروبي على أنّه يجب التوصل إلى اتفاق بشأن شروط الانسحاب المتمثلة بفاتورة الخروج، ومسألة أيرلندا الشمالية، وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي، قبل مناقشة العلاقات المستقبلية.
(فرانس برس)
(فرانس برس)