تركيا ترفض ضم "الاتحاد الديمقراطي" للمعارضة السورية بأستانة

01 نوفمبر 2017
+ الخط -
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن، أنّ بلاده لن تسمح لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) بحضور محادثات أستانة بشأن سورية، مشيراً إلى أنّ أي لقاء بين رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعود إلى تقدير الأخير.

وقال كالن، اليوم الأربعاء، بمؤتمر صحافي في القصر الرئاسي التركي، إنّه "لا يمككنا على الإطلاق قبول حضوره (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي)، ليس لدينا أي مشكلة في دعوة الأكراد ممن ليسوا من حزب الاتحاد الديمقراطي أو جناحه العسكري".

وتابع "لا يمكننا أن نقبل بحضور تنظيم إرهابي إلى أستانة، بعد أن أقام مناطق بحكم الأمر الواقع، لقد تمّ حلّ الأمر بشكل كبير من خلال مداخلات الأصدقاء، وأود أن أقول بأننا لن نرحّب أيضاً بعد الآن بأي محاولات كهذه"، في إشارة إلى محاولة ضم الحزب إلى المعارضة السورية التي تحضر اجتماعات أستانة، بضمانة كل من تركيا وإيران وروسيا.

وعن الملف العراقي، قال كالن إنّ "أنقرة تود من إربيل أن تتراجع عن الأخطاء التي ارتكبتها، وأن يتم إلغاء استفتاء الانفصال بشكل تام"، مشدداً على ضرورة عودة التركمان إلى منازلهم التي هربوا منها في تلعفر. وتابع كالن "ليس لدينا أي موقف سلبي ضد أي من المجموعات الإثنية في المنطقة، كما لا يوجد لدينا أي محاولة لمعاقبة أكراد العراق".

وعن إمكانية موافقة الرئيس التركي على لقاء رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، قال كالن إنّه "عندما يأتي طلب موعد من نيجرفان بارزاني، سيتم تقييم هذا الطلب، والأمر يعود إلى تقدير السيد الرئيس، وعلى إربيل أن تتخذ بعض الخطوات الأخرى لحصول ذلك".

وأعرب كالن عن امتنان تركيا لتطهير العراق بكامله من تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً في الوقت عينه إلى "ضرورة تطهير العراق بشكل مواز من حزب العمال الكردستاني. لقد تقدمنا بطلبنا، ونعلم أنّ الإدارة العراقية تنظر بإيجابية إلى هذا الطلب، ولكن للإدارة العراقية أولوياتها الخاصة بها"، وفق قوله.