أعلنت أربعة تشكيلات عسكرية معارضة، عاملة في منطقة جنوب دمشق، يوم الأحد، رفض أي اتفاق يرعاه "تيار الغد السوري" أو رئيسه "أحمد الجربا" بخصوص مستقبل المنطقة التي يحاصرها النظام، منذ عدّة سنوات.
ونفت فصائل، "لواء مجاهدي الشام وفرقة دمشق ولواء شام الرسول وألوية سيف الشام"، في بيانات منفصلة، "مشاركتها في الاجتماعات الدائرة في القاهرة، رافضة رعاية تيار الغد السوري ورئيسه الجربا أي اتفاق يخص جنوب دمشق".
وأشارت البيانات إلى أنّ "الفصائل لم تكلّف الجربا أو تياره بحضور الاجتماعات"، موضحة أنّها "تدعم أي حل يحقق طموحات الشعب المُحاصَر، جنوبي العاصمة ولا يفضي إلى تهجير المدنيين".
ولم تُشمل بلدات يلدا، وببيلا، وبيت سحم، وحي القدم، الواقعة جنوب دمشق، في اتفاقية "خفض التصعيد" التي أقرها مؤتمر "أستانة 6" وتواجه مخاطر التهجير.
ويسعى أحمد الجربا الرئيس الأسبق للائتلاف السوري، الذي رعا اتفاقي وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية، وريف حمص، وفق مراقبين، إلى إعادة طرح نفسه كمفاوض باسم المعارضة من خلال البوابة الروسية واتفاقيات خفض التصعيد، كما يحرص على تقديم نفسه كقيادي محلي للولايات المتحدة الأميركية ليكون له دور مستقبلي في محافظتي الرقة ودير الزور.