الجبير في اجتماع التحالف: إيران تواصل تهريب السلاح لليمن

29 أكتوبر 2017
+ الخط -
أعلنت دول التحالف العربي، بقيادة السعودية، إصرارها على التصدي لما وصفته بـ"الممارسات العدائية لمليشيا الانقلابيين"، ورفضت مضامين تقرير الأمم المتحدة حول الانتهاكات ضد الأطفال، والذي صنّف التحالف في القائمة السوداء لمرتكبي الانتهاكات. 


جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية ورؤساء أركان دول التحالف، في العاصمة السعودية الرياض، وقال البيان إن تحرك الدول الأعضاء فيه سياسياً وعسكرياً جاء تلبية لنداء الحكومة الشرعية، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ضد من وصفهم بـ"مليشيا الانقلابيين الذين قاموا بانقلاب عسكري لاختطاف الدولة اليمنية واحتلالهم للعاصمة صنعاء انسجاماً مع قرار مجلس الأمن 2216".

من جهته، اتهم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إيران، بالاستمرار بتهريب السلاح إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وحلفائها الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، وقال إن التحالف الذي تقوده بلاده "يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن".

وقال الجبير خلال الاجتماع إن "تحالفنا يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الإرهاب"، مضيفاً أن بلاده ستساند "الشعب اليمني كما كنا دائماً".

من جانبه، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، الفريق أول، عبد الرحمن البنيان، أن قيادة التحالف الذي ينفذ عمليات عسكرية منذ أكثر من عامين "مصممة" على تمكين الحكومة الشرعية في اليمن، في كامل البلاد.

وتحدث البنيان، في كلمته، عن أن التحالف الذي تقوده بلاده ساهم في تمكين الحكومة الشرعية في 85 بالمائة من الأراضي اليمنية، وأن "قيادة التحالف مصممة على تمكين الحكومة الشرعية من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية".

وكان اجتماع يضم وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في التحالف لدعم الشرعية في اليمن، قد بدأ اليوم الأحد، برئاسة الجبير، ورئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.

وشارك في الاجتماع، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، وزراء الخارجية، ورؤساء هيئات الأركان العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية. كذلك حضر الاجتماع رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإنسانية، وسفراء عدد من الدول في الرياض.