وزير الخارجية الكندي يبحث أزمة اللجوء السوري في لبنان​

05 ديسمبر 2016
+ الخط -
 

بحث وزير الخارجية الكندي، استيفان ديون، مع المسؤولين اللبنانيين، اليوم الإثنين، الجهود الكندية في إطار إعادة توطين اللاجئين السوريين.

وعقد ديون مؤتمراً صحافيا مشتركاً مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، تخلله تأكيد على أهمية إقرار حل سياسي للأزمة في سورية.

وقال ديون إنه بحث خلال الزيارة "سبل دعم المخيمات الفلسطينية والسورية في لبنان، ودعم المجتمع اللبناني في استيعا​ب ثلث عدد السكان من اللاجئين"، آملاً أن تنجح المساعي السياسية في تشكيل حكومة جديدة سريعاً. 

وذكّر باسيل من جهته بـ"الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد اللبناني جراء الأزمة السورية، والتي تجاوزت عتبة 13 مليار دولار منذ 2012"، وطالب بـ"اعتماد مقاربة جديدة للمساعدات، من أجل أن تتحول من مساعدات إنسانية الى مساعدات تنموية تحقق التطور"، و"بحصول حوار مع الحكومة اللبنانية ودعم مباشر لها".

واعتبر باسيل أن "إعادة توطين النازحين في بلد ثالث، وبالرغم من أنها يمكن أن تشكل حلا مفيدا في قضايا محددة، إلا أنها تبقى حلا جزئيا في حالة لبنان، ويمكن أن تشكل خطرا على التكوين الديموغرافي في المنطقة، إذ يمكن أن تؤدي الى إفراغ سورية من سكانها الأصليين، ونحن نقف بقوة في وجه إعادة الهندسة الاجتماعية، التي تستطيع أيضا أن تزعزع المنطقة. كما نطالب باعتماد الشفافية بشكل أكبر في انتقاء قبول الأشخاص في برامج إعادة التوطين".