الضميري: مطلقو النار في نابلس يعملون بحماية الاحتلال

16 نوفمبر 2016
+ الخط -
قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، إن "من أطلقوا النار باتجاه الأمن الفلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، هم خارجون على القانون، ويعملون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي".


وأشار إلى أن "قوات الاحتلال كانت في مداهمة للمدينة، حيث تم إطلاق النار على قوات الأمن في تلك الفترة"، لافتاً إلى أن "هذا دليل على العمل تحت حماية الاحتلال، وهو ما أدى إلى مقتل فلسطينية من البلدة القديمة، وإصابة ثلاثة من عناصر الأمن".


وأضاف الضميري أن "عناصر الأمن يقومون بعمل نبيل في ظل شرف وطهارة السلاح بدفاعهم عن أغلى وطن لحماية القدس ومآذن وكنائس فلسطين".


ودعا الضميري، خلال إحياء هيئة التوجيه السياسي والوطني ليوم الاستقلال، إلى "ضرورة الوقوف لحماية أهلنا من العبث والألغام التي تضعها بعض الجهات المشبوهة لتعطيل المؤتمر السابع".


من جهتها، أكدت لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة الفعاليات والمؤسسات الوطنية في مدينة نابلس، على "ضرورة حماية المواطنين وحماية نابلس ومقدراتها وتاريخها الوطني الحافل بالتضحيات والحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمني".


ودعت خلال بيان، صدر مساء اليوم الأربعاء، إلى "إيجاد الحلول الجذرية والشافية والوافية لكل المشكلات المعقدة والصعبة التي تواجهها المحافظة وتحديداً بالمدينة والمخيم".


وأشارت إلى أن "ما جرى اليوم من وفاة سيدة وإصابة عدد من ضباط الأمن، كفيل أن تتوحد إرادتنا، ويعلو صوتنا جميعاً بوجه كل العابثين بأمن وسلامة بلدنا، ونقول كفى ولنتوحد ولنصطف جميعاً ونرفض كل السياسات المرتبطة بأجندة خارجية وداخلية لا تخدم سوى الاحتلال".


وأعلنت اللجنة والفصائل الوطنية والمؤسسات إدانتها، ورفعها الغطاء الشعبي والمؤسساتي والوطني عن كل الخارجين على الصف الوطني، ومن يرتكبون الجرائم والسياسات التي لا تخدم سوى الاحتلال ومصالحه.


كما وجهت دعوة للقيادة والحكومة الفلسطينية بالتدخل الفوري والوقوف وإعلان الحقائق والعمل على وضع آليات عمل مهنية، للوصول لأداء ناجح للأجهزة الأمنية، بعيداً عن سياسة العقاب الجماعي للمواطنين والأهالي، وإنهاء هذا الملف الأسود والمحزن لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني.


ونعت الفصائل، الفقيدة "هيلدا عرفات الأسطة" والتي وافتها المنية، و"ذهبت ضحية للأوضاع الأمنية الصعبة والمحزنة التي تعيشها نابلس ومخيماتها".