أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقيادة الجزائري عبد المالك دروكدال أن جماعة "المرابطون" المتطرفة التي يقودها الجزائري مختار بلمختار انضمت إلى صفوفه، وأنهما شاركا في تنفيذ الهجوم الذي أودى بـ19 شخصا في فندق راديسون في باماكو.
وقال دروكدال الملقب بأبي مصعب عبد الودود في تسجيل صوتي تم بثه الجمعة على المواقع الجهادية "نبشر أمة الإسلام بانضمام أسود الإسلام، وإبطال النزال في كتيبة المرابطين إلى تنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي".
وأضاف أن الجهاديين "سطروا وحدتهم بمداد الدم، وكتبوا حروفها الأولى بدم شهيدين في مكان غير عادي اسمه فندق راديسون بقلب عاصمة العدو باماكو"، داعيا إلى وحدة سائر "المجاهدين". وكانت جماعة "المرابطون" أشارت في تبنيها الأول لهجوم فندق راديسون إلى هذا العمل المشترك، عندما قالت إن العملية نفذت "بالتنسيق مع إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي".