بدأ 7 صحافيين وناشطين مغاربة مسجونين إضراباً عن الطعام لمدة 24 ساعة، اعتباراً من الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الجمعة، عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفق ما أفادت لجنة دعم.
الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، المحكوم عليهما على التوالي بالسجن 5 سنوات بتهمة "الاعتداء الجنسي"، و6 سنوات بتهمة "الاغتصاب" و"التجسس"، يشاركان في الخطوة الاحتجاجية "الرمزية"، وفقاً للجنة الدعم.
كذلك يشارك في الإضراب الصحافي توفيق بوعشرين الذي يقضي حكماً بالسجن 15 عاماً، بعد إدانته بتهم "اعتداءات جنسية".
ومن المشاركين أيضاً المحامي ووزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان الذي اعتقل في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن قضت محكمة استئناف بسجنه 3 سنوات. حوكم الوزير السابق البالغ 79 عاماً بـ11 تهمة، منها "إهانة رجال القضاء وهيئات منظمة" و"بثّ وقائع وادعاءات كاذبة" و"الخيانة الزوجية" و"التحرش الجنسي".
على صعيد متصل، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الجمعة، بـ"التضييق على حرية الرأي والتعبير"، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ويصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر/ كانون الأول، وهو ذكرى إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
كذلك استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "اعتقال الصحافيين والناشطين في مواقع التواصل الرقمي وناشطي الحركات الاجتماعية الذين يجري تعريضهم لمحاكمات لا تحترم مبادئ المحاكمة العادلة ومعاييرها".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
