4 عروض للمهرجان المسرحي الجامعي في قطر

13 مارس 2021
المؤتمر الصحافي للمهرجان المسرحي الجامعي (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن مدير مركز شؤون المسرح،في وزارة الثقافة والرياضة القطرية، صلاح الملا، انطلاق المهرجان المسرحي الجامعي الثاني "شبابنا على المسرح" في 21 مارس/ آذار الحالي.

ويستمر المهرجان أربعة أيام، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، وتحديد عدد الحضور بنحو 20% من الطاقة الاستيعابية للمسرح.

وتحمل الدورة الثانية للمهرجان اسم الفنان موسى عبد الرحمن الذي توفي في مارس/ آذار عام 2017 عن عمر ناهز 68 عاماً، وهو أحد الذين وضعوا أسساً وقواعد متينة للمسرح القطري.

وقال الملا في مؤتمر صحافي، عقد اليوم السبت في مدرج مسرح قطر الوطني، "تأجل المهرجان في السنة الماضية لأسباب تتعلق بالجائحة، إلا أن إصرار الشباب ورغبتهم في تحقيق أهدافهم وفي متابعة العمل على مسرحياتهم جعلنا نقيم الدورة الثانية للمهرجان هذا العام بالتزامن مع احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي".

نجوم وفن
التحديثات الحية

أربع مسرحيات تقدم خلال أيام المهرجان، أعدّتها ثلاث جامعات، هي جامعة قطر التي ستقدم عرضين هما "مرتبة شرف" و"لا توقظ اللوة"، وقسم المسرح في كلية المجتمع في قطر ويقدم عرض "مختل عقلياً"، وكلية شمال الأطلنطي في قطر وتقدم "عزف منفرد".

وأفاد الملا بأن المسرحيات المشاركة من عمل الطلاب بجميع تفاصيلها الفكرية والفنية والتقنية، وسيشارك الطلبة في الجلسات النقاشية التي ستلي كل مسرحية.

ولفت إلى أن مركز شؤون المسرح يريد للمهرجان أن يكون شبابياً بامتياز، يعبّر فيه أبناء الجيل الجديد عن رغباتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، وسيكون المركز داعماً أساسياً لهم وللحراك المسرحي بشكل عام.

ويقدم المهرجان عدة جوائز، منها جائزة أفضل عمل، وأفضل نص، وأفضل إخراج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل ديكور ، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجالات التأليف والإخراج والتمثيل، وجائزة في مجال تأسيس نواة فريق مسرحي، وخصص مركز شؤون المسرح في هذه الدورة جائزة لأفضل مقال نقدي عن العروض المسرحية المقدمة، على أن يتناول عناصر العملية المسرحية بالتحليل.

تحمل الدورة الثانية للمهرجان اسم الفنان الراحل موسى عبد الرحمن، وهو أحد الذين وضعوا أسساً وقواعد متينة للمسرح القطري.

وستعلن النتائج وتقدم الجوائز في نهاية الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، في 27 مارس/ آذار الحالي، والذي ستقدم فيه مسرحية "وادي المجادير" التي يواصل فيها الفنان القطري عبد الرحمن المناعي إبداعه مؤلفاً ومخرجاً ومصمم سينوغرافيا، بالتعاون مع مجموعة الفنانين الذين يشكلون فرقة "الدوحة المسرحية".

وعن الجديد في الموسم المسرحي الذي يبدأ عادة في مارس/ آذار من كل عام، قال الملا  لـ"العربي الجديد": "تحضيراً للموسم انتهى المركز من قراءة النصوص، وإلى اليوم لم نتخذ القرار النهائي لإقامة الموسم المسرحي في قطر، لأن الظروف الحالية الموجودة المتعلقة بجائحة كورونا تحدّ كثيراً من انطلاق الموسم".

وأضاف "لكي تقدم عملاً مسرحياً يستمر لأسبوعين، وهي أقل مدة مقررة للعروض المشاركة، فمن الصعب الآن التقيد بهذا الشرط"، موضحاً أن إقامة موسم مسرحي تتطلّب الاستقرار في المواعيد وفي دخول الجمهور، والسماح للجمهور بالحضور أيضاً.

صلاح الملا- العربي الجديد
صلاح الملا: لم نتخذ القرار النهائي لإقامة الموسم المسرحي في قطر بسبب الجائحة (العربي الجديد)

وعن إطلاق عروض مسرحية عبر منصات التواصل الاجتماعي كمسرح بديل في ظل التباعد الذي فرضته الجائحة، يرى مدير مركز شؤون المسرح "من غير جمهور لن يكون لدينا مسرح. لا أؤمن ببث الأعمال المسرحية على مواقع التواصل أو غيرها، فهذا يعتبر أعمال فيديو، لأن المسرح حي، إذا لم يلتق الجمهور مع الممثل ويعيش معه بتعابيره وأدائه، ويحزن معه ويضحك معه، يتحول العمل إلى فيديو".

وكشف الملا عن تقديم خطة لبرامج وأعمال مسرحية تخص بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، طرحت على الجهات المسؤولة وينتظر الرد، ليؤكد في ختام تصريحه "إن لم يكن هذا العام موسماً مسرحياً، فهو موسم تهيئة للعمل المسرحي".

المساهمون