12 اعتداء على الصحافيين التونسيين خلال فبراير

أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء أمس الثلاثاء، تقريرها الشهري حول الاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون التونسيون خلال شهر شباط/فبراير 2022. التقرير أكد تراجع عدد الاعتداءات مقارنة بشهر كانون الثاني /يناير 2022 الذي سجل رقماً قياسياً وصل إلى 30 اعتداءً، بينما سجل شهر شباط/فبراير 12 اعتداء طاولت 21 ضحية، توزعوا إلى 12 صحافيًا وصحافية و3 مصورين ومصورات و3 معلقين ومرافقين ومدير مؤسسة. 

وكان ضحايا الاعتداءات 5 نساء و16 رجلاً يعملون في 11 مؤسسة إعلامية، من بينها 4 إذاعات و3 قنوات تلفزيونية و3 مواقع إلكترونية وصحيفة مكتوبة وحيدة. 

وتمثلت الاعتداءات في التهديد والتحريض والمنع من النشر والاعتداء الجسدي والاعتداء اللفظي في حالة وحيدة لكل منها.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الإعلام التونسي الرسمي يتحضّر للإضراب

وتوزعت الاعتداءات جغرافيًّا على محافظة تونس العاصمة في 8 مناسبات، في حين سُجلت حالة وحيدة لكل من محافظات الكاف ونابل وسليانة والقصرين. 

التقرير طالب رئاسة الحكومة التونسية بمراجعة التعيينات على رأس مؤسسات الإعلام العمومي والقطع مع الممارسات التسلطية للمسيرين الحاليين واتخاذ إجراءات تصحيحية تضمن استقلالية عمل المؤسسات الإعلامية العمومية عن السلطة السياسية. ودعا المسؤولين عن المؤسسات الإعلامية التونسية إلى تخصيص حيز ضمن المحتويات الإعلامية الأكثر مشاهدة أو استماع أو قراءات للحديث عن التهديدات التي تستهدف حرية الصحافة ونقل الأخبار المتعلقة بالاعتداءات على الصحافيين وإدانتها علنياً.