تُعرَض 10 أفلام مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام في نسخة هذا العام من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي يُقام في الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، لتسجِّل المؤسسة بذلك واحدة من أكبر مشاركاتها في هذا المهرجان.
وتضم قائمة الأفلام المتنوعة ست مشاركات عربية من بينها فيلم "لا ترتاح كثيراً" للمخرجة شيماء التميمي التي صنعت من خلاله التاريخ، إذ يعد أول فيلم يمنيّ يشارك في مهرجان دوليّ.
وتنافس ثلاثة أفلام مدعومة من المؤسسة في فئة Orizzonti بالمهرجان، أولها فيلم "أطلانطيد" للمخرج الإيطالي يوري أنكاراني.
ويدور الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2020، حول ثلاثة شبَّان يعيش معهم الجمهور صيفاً مليئاً بالكوابيس والأحلام عبر قواربهم الصغيرة السريعة.
أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان "المبنى الأبيض" للمخرج كافيتش نيانغ. ويستكشف الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2020، لحظات فارقة في حياة شاب من مدينة "بنوم بنه" كتلك التي هُدِم فيها بيته الذي عاش فيه طيلة حياته والضغوطات الاجتماعية التي يمرّ بها. وثالث هذه الأفلام هو "الحركة العظيمة" للمخرج كيرو روسو. وتدور أحداث الفيلم، الحاصل على منحة خريف 2020، في بوليفيا المعاصرة حول الشاب إيلدر وأصدقائه الذين يصلون إلى العاصمة بعد رحلة استمرت سبعة أيام سيراً على الأقدام أملاً في بدء حياة جديدة في منجم محلي.
ويشارك في فئة Orizzonti للأفلام القصيرة فيلم شيماء التميمي "لا ترتاح كثيراً" الحاصل على منحة خريف 2020. ويسلِّط الفيلم من خلال رسائل شيماء المكتوبة إلى جدها الضوءَ على التّرحال المستمرّ لليمنيين في المهجر وشعورهم الجمعي بانعدام الجنسية.
كما يُعرَض فيلم "أرض الأحلام" لشيرين نشأت وشجاع عازري. ويُصنَّف الفيلم، الذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام، بأنه سياسي ساخر وتدور أحداثه في المستقبل القريب، حيث تغلق الولايات المتحدة أبوابها وتزداد انغلاقاً على نفسها.
ويعرض كذلك فيلم "كوستا برافا لبنان" لمنية العقل، الحاصل على منحة خريف 2018. ويدور حول عائلة البدري المعروفة بروحها الحرة، والتي لجأت إلى بيتها الجبلي الذي بنته هرباً من التلوث السام الذي فتَك بمدينة بيروت. ولكنها تُصدم ذات يوم بقرار حكوميّ، ينصّ على بناء مكبّ نفايات بجوار سور منزلهم.
وفي فئة الأفلام التي تُعرَض خارج إطار المنافسة، تشارك ديانا الجيرودي بفيلمها "مملكة الصمت" الحاصل على منحة خريف 2016. وتروي ديانا خلال الفيلم الوثائقي رحلتها من سورية إلى برلين، موضحة كيف أنقذت السينما حياتها.
يسعدنا أن نعلن عن اختيار مهرجان فينيسيا السينمائي للفيلم اليمني القصير "لا ترتاح كثيرًا" للمخرجة شيماء التميمي والتي...
Posted by Doha Film Institute on Monday, 26 July 2021
إلى جانب ذلك، يُعرض فيلمان مدعومان من مؤسسة الدوحة للأفلام في ورشة Final Cut، وهي مبادرة من مهرجان البندقية تستهدف دعم مشروعات الأفلام من العالم العربي وأفريقيا في مراحلها الأخيرة.
ويحمل الفيلم الأول اسم "تحت الكرموس" لأريج شهيري. ويدور الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2021، حول ثلاث صديقات على أبواب المراهقة يعملن في بستان للفاكهة لتدبير الأموال اللازمة للدراسة والزواج وإعالة أسرهن.
والفيلم الثاني هو "كذب أبيض" لأسماء المدير. ويدور الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2019، حول رحلة أسماء لاكتشاف تفاصيل طفولتها، ولكنها سرعان ما تتعرف على قصة انتفاضة الخبز عام 1981 وكيف أثَّرت هذه الانتفاضة في المجتمع المغربي.
وينافس المخرج والسيناريست السوري عمير فخر الدين بفيلمه "الغريب" الذي يُعرض في فئة Gionarte Degli Autori المستقلة بالمهرجان. ويدور الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2019، حول عدنان الشاب الذي يعود لوطنه مخالفاً رغبة والده بعدما أخفق في كلية الطب في الاتحاد السوفييتي.