تعيش الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز هذه الفترة أياماً صعبة. ففي حين تعاني من أزمة صحية، تواجه أزمات عائلية عدة دفعتها إلى اللجوء إلى القضاء.
ياسمين عبد العزيز تواجه خلافات عائلية منذ سنوات مع شقيقها الممثل وائل عبد العزيز الذي حاول كثيراً القيام بمبادرات صلح دائماً ما تبوء بالفشل. ومع الأزمة الصحية التي تجتازها حالياً، وخضوعها لعملية جراحية في سويسرا، وما قيل عن طلاقها من الممثل أحمد العوضي، وتأكيد المقربين منها الخبر، خرج شقيقها ليعلن دعمه لها ومساندتها، لكنها واجهت ذلك بالتعليق على خبر دعمه واتهمته بالتخلي عنها وبيعها مقابل الحصول على سيارة مرسيدس، من دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي أول رد من شقيقها على هذه الاتهامات، وصف تصريحات ياسمين عبد العزيز بـ"قلة الأدب"، متهماً إياها بأنها باعت عائلتها منذ عشرين عاماً، من دون أن يخوض في التفاصيل.
وبعد تداول هذه الخلافات على مواقع التواصل على نطاق واسع، لجأت ياسمين عبد العزيز إلى محاميها أشرف عبد العزيز الذي أصدر بياناً إعلامياً حذر فيه شقيقها من الزج باسم موكلته في أي أحاديث.
وجاء في البيان: "يعلن ويحذر مكتب أشرف عبد العزيز، محامي الفنانة ياسمين عبد العزيز، أن شقيق الفنانة ينشر أحاديث وحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي تخص الفنانة، لذلك فإننا نحذر بشدة من نشر أي أحاديث أو حوارات أو طرح أي مواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والزج باسمها، وأنه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حالة مخالفة ذلك".