وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري-لور دو ديكر

16 يوليو 2023
بدأت ماري-لور دو ديكر مسيرتها كعارضة أزياء (إيريك كابانيس/فرانس برس)
+ الخط -

توفيت مصورة الحرب، الفرنسية ماري-لور دو ديكر، السبت في تولوز، عن عمر 75 عاماً، بحسب ما أفادت العائلة.

وفارقت دو ديكر الحياة في المستشفى، بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً للمصدر نفسه.

وبدأت دو ديكر، المولودة في مدينة عنابة الجزائرية، مسيرتها كعارضة أزياء، قبل انتقالها إلى العمل في مجال التصوير، لتخلد بعدستها في نهاية ستينيات القرن العشرين فنانين، مثل مان راي ومارسيل دوشان وفيليب سوبو.

وعلى الرغم من خبرتها المتواضعة آنذاك، فقد غادرت لتغطية حرب فيتنام، ونجحت في رهانها.

وروت دو ديكر في مذكراتها عام 1985: "قلتُ لنفسي: سيرى الناس أنني لست مصورة فوتوغرافية حقيقية، وأنني لا أمتلك كاميرا خاصة بي، بل كل ما أملكه هو كاميرا لايكا القديمة هذه. في الواقع، أدركتُ بعد ذلك أن هذه اللايكا القديمة مذهلة".

ولم يكن من السهل العمل كمراسلة حربية، إذ قالت: "إذا كنتِ امرأة، فلن يأخذوكِ على محمل الجد". في المقابل، كان لذلك حسنات، "كما كانت الحال في جنوب أفريقيا، إذ لم يكن مصير (النساء) القتل على الفور، بل كّنّ يُمنحن فرصة للبقاء".

وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، التشادي موسى فقي، بماري-لور دو ديكر، مشيراً في تغريدة له إلى أنها "عبر صورها، خلّدت جزءاً من تاريخ تشاد".

واشتُهرت ماري-لور دو ديكر أيضاً بتصويرها لشخصيات مثل سيرج غينزبور، وكارولين أميرة موناكو، والرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان، خلال تلقيه عبر التلفزيون نبأ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1974.

(فرانس برس)

المساهمون