وفاة المغني المصري علي حميدة بعد صراع مع المرض

11 فبراير 2021
المطرب المصري علي حميدة (فيسبوك)
+ الخط -

توفي اليوم الخميس المغني المصري علي حميدة، عن عمر يناهز 73 عاماً، داخل غرفة إنعاش المستشفى العام في مدينة مرسى مطروح، بعد صراع مع مرض السرطان.

وتعرض حميدة لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة توقف الرئة عن العمل، وهي التي عانت من وجود ورم سرطاني.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عليه غداً الجمعة في مسجد الفتح في مسقط رأس الفنان، على أن يدفن في مقابر الأسرة في مدينة مرسى مطروح.

وأعلن خبر الوفاة عادل نافع، ابن شقيق الفنان، عبر حسابه على "فيسبوك"، حيث كتب "إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة الدكتور علي حميدة نسألكم الدعاء والثبات".

وتعود تفاصيل مرضه إلى ثلاثة شهور بعد ظهور ابنة شقيقته مؤكدة أن خالها يعاني أزمة شديدة بوجود حصوة على المرارة وتليف في الكبد، وأن نقابة الموسيقيين لا بد وأن تتدخل في أزمة خالها لأن ظروفه لا تسمح على الإطلاق بالعلاج.

وبعد هذا التصريح بأيام أصدرت المغنية نادية مصطفى، عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين، بياناً أكدت فيه أن نقيب الموسيقيين، هاني شاكر، تواصل مع أسرة حميدة لحل أزمته، وبعدها أصدرت وزارة الصحة بياناً أكدت فيه قرار علاج حميدة على نفقة الدولة المصرية، وهو ما حدث بالفعل.

وكان  حميدة قد ظهر قبل دخوله المستشفى مؤكداً أن سبب أزمته المالية التي لا يستطيع بسببها العلاج هي دفع 13 مليون جنيه للضرائب.

ولأنه لم يملك المبلغ حصلت الضرائب على شقته التي بلغ ثمنها خمسة ملايين جنيه، بجوار بيعه كل ممتلكاته مثل الفيلا الخاصة به في مسقط رأسه مرسى مطروح، وثلاث سيارات، من أجل سداد مبلغ الضرائب، وهو ما ساهم في إفلاسه مادياً تماماً.

وكان الفنان قد حقق شهرة كبيرة في نهاية حقبة الثمانينيات، وقدم عدداً كبيراً من الأغاني أشهرها أغنية "لولاكي" التي حققت نجاحاً في الوطن العربي.

وتعرض حميدة طبقاً لتصريحات منسوبة إليه لبعض المضايقات من مغنين منافسين له كون ألبومه "لولاكي" حقق مبيعات لم يشهدها الوطن العربي من قبل، وأساءوا إلى سمعته بشكل كبير، بجوار إفلاسه، فابتعد تماماً عن الوسط الفني.

المساهمون