وسائل إعلام دولية تدعو إلى ضوابط تنظيمية لبرمجيات الذكاء الاصطناعي

09 اغسطس 2023
طالب الموقعون الشركات بالعمل "للقضاء على التحيز والمعلومات المضللة في خدماتهم" (Getty)
+ الخط -

دعت مجموعات إعلامية دولية، من بينها وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس ومجموعة غانيت/يو إس إيه توداي، في رسالة مفتوحة نُشرت الأربعاء، القادة السياسيين ومسؤولي القطاع إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.

وتحمل الرسالة تواقيع عشر جهات مختلفة، من بينها وكالات أنباء دولية ووكالات تصوير مثل "غيتي إيمدجز" ووكالة التصوير الصحافي الأوروبية (إي بي إيه).

وتضمّ قائمة الموقّعين أيضاً هيئات مهنية هي: مجلس الناشرين الأوروبيين والرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين، واتحاد الكتّاب الوطنيين، واتحاد الإعلام الإخباري، ونقابة الكتّاب، إضافة إلى مجموعة وسائل الإعلام الأميركية، غانيت/يو إس إيه توداي نتوورك.

وجاء في الرسالة المفتوحة: "ندعم التقدم والنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع اعتقادنا بضرورة وضع إطار قانوني لحماية المحتوى الذي يشغّل التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام".

وأوضح الموقّعون: "حتى في حالة عدم وجود نية خبيثة، تصدر عن تطبيقات كثيرة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج لغوية كبيرة، أخطاء تجافي الحقيقة ومعلومات وهمية، إضافة إلى نشر أفكار نمطية".

وطالب الموقّعون على الرسالة بتدابير تنظيمية تشمل خصوصاً "الشفافية" حول أساليب التدريب على الذكاء الاصطناعي، وضرورة الاستحصال على موافقة "أصحاب حقوق الملكية الفكرية" قبل استخدام محتواهم، مثل الصور أو المقالات الصحافية، لتدريب الذكاء الاصطناعي.

كذلك طالبوا بالإبلاغ عن جميع المحتويات والتبادلات التي تتضمن مواد ولّدتها برامج الذكاء الاصطناعي، وتحديدها بوضوح.

ودعا الموقّعون على الرسالة إلى أن "يتخذ مقدّمو نماذج الذكاء الاصطناعي خطوات للقضاء على التحيز والمعلومات المضللة في خدماتهم".

(فرانس برس)

المساهمون