أظهر تقرير علمي جديد أنّ الاحتباس الحراري الناتج من عوامل بشرية، جعل يوليو/تموز الماضي الشهر الأكثر سخونة بالنسبة إلى أربعة من كلّ خمسة أشخاص على وجه الأرض، وقد شعر أكثر من مليارَي شخص بأنّ تغيّر المناخ زاد درجات الحرارة يومياً. لكن، وسط هذه الأجواء، لا تزال بعض المناطق حول العالم تتميز بطقس بارد نسبياً. ويقترح موقع "ترافل أند ليجر" قائمة من الوجهات السياحية العالمية التي يمكن أن يقصدها الفارّون من الحر.
نيوفاوندلاند أند لابرادور، كندا
الصيف في هذه المقاطعة الواقعة على الساحل الشرقي قصير وبارد بشكل ممتع، حيث نادراً ما تتجاوز درجات الحرارة في يوليو، في العاصمة سانت جونز، الـ21 درجة مئوية. وفي المدينة يمكن للزوار الاستمتاع بالهيكل الشبيه بالقلعة على قمة التل، أو الذهاب لقضاء ليلة في المدينة الغنية بمرافق الترفيه. وخارج المدينة مسارات مشي لمسافات طويلة، مع إطلالات خلابة على المحيط.
النرويج
على الرغم من أن الشمس لا تغرب فعلياً من مايو/أيار إلى يوليو/تموز، فإن الزائر لا يتعرق هناك في حرارة تحوم حول 15 درجة مئوية فقط. وبالإضافة إلى المواقع الطبيعية التي لا نهاية لها، يمكن زيارة أوسلو للتمتّع بتجربة حضرية مع موقع على بحر الشمال يجعلها معتدلة.
أيسلندا
تتمتع أيسلندا بالبرودة اللطيفة على مدار العام، إذ يراوح متوسط درجات الحرارة في يوليو، في الجزء الجنوبي من البلاد، بما في ذلك العاصمة ريكيافيك، بين 10 إلى 16 درجة مئوية. الصيف هناك جيد للغطس في الينابيع الحرارية الجوفية الشهيرة، والذهاب مشياً لمسافات طويلة بين الأنهار الجليدية والشلالات. والصيف أيضاً أفضل وقت في السنة لاستكشاف المرتفعات التي يتعذر الوصول إليها في الشتاء.
اسكتلندا
الجزيرة الجنوبية، نيوزيلندا
تتمتع الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، بمناخ مناسب لممارسة الرياضات الشتوية. وتُعَدّ منطقة البحيرات الجنوبية جنةً للمتزلجين، أما الساحل الغربي فموطن للأنهار الجليدية، بينما يقدّم الساحل الشرقي بعضاً من أفضل مشاهدات الحيتان من يونيو إلى أغسطس، عندما تراوح درجات الحرارة بين 11 إلى 16 درجة.
فولز كريك، أستراليا
أكبر منطقة للتزلج في ولاية فيكتوريا الأسترالية، حيث لا تزيد الحرارة في متنزه فولز كريك على نصف درجة في يوليو، خلال ذروة الشتاء الأسترالي. يحتاج الزوار إلى القيادة ست ساعات للوصول إلى المكان من ملبورن، لكنهم سينالون بعضاً من أفضل التجارب الأسترالية الباردة.
جزيرة الفصح، تشيلي
متوسط درجات الحرارة بين العشرات والعشرينيات المئوية فقط خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس في جزيرة الفصح. أكثر شيء مبهر في الجزيرة هي الوجوه الطويلة العملاقة التي يصل عددها إلى 900، كذلك إن زيارة الجزيرة فرصة للتعرف إلى تاريخ السكان الأصليين الذي يمتد لآلاف السنين.
كيب تاون، جنوب أفريقيا
درجات الحرارة في هذه الفترة مريحة بما يكفي لتسلق جبل تيبل إلى منارة ماكلير، ومشاهدة الحيتان وطيور البطريق على شاطئ بولدرز، بالإضافة إلى المتاحف وأماكن الجذب الداخلية، بينها المطاعم التي تجعل المدينة عاصمة للطهو.
أمستردام، هولندا
حتى في يوليو، فإن متوسط الحرارة في العاصمة الهولندية 22 درجة مئوية فقط، وهذا مريح للتنقل بين المواقع على دراجة المدينة، أو الإبحار في القنوات بالمراكب، ومشاهدة تساقط الأمطار، وزيارة متحف فان غوخ ومنزل آن فرانك.
شاموني مونت بلانك، فرنسا
وجهة شتوية مشهورة عالمياً برياضاتها الثلجية وشاليهات التزلج الخلابة. وهي مثالية للمشي لمسافات طويلة، والاستمتاع بالهواء الطلق.
أيرلندا
تشتهر أيرلندا بطقسها الغائم الممطر ومتقلب المزاج، لذا زوروا جزيرة الزمرد لاستراحة من أشعة الشمس القاسية. والعاصمة دبلن مكان لحدائق قلعة بلارني، والتنزه في سانت ستيفن غرين. وعلى الساحل المقابل، تظهر المناظر الطبيعية المثيرة على طول منحدرات موهير الشهيرة وعلى جزر آران، على بعد رحلة بالعبّارة من غالواي.
غرينلاند
بحرارة عشر درجات بين يونيو وأغسطس، ستكون هذه وجهة عطلة خيالية لعشاق الطبيعة، من الأنهار الجليدية، المحاطة بالسواحل الوعرة، موطن الدببة القطبية، وأفضل مشاهد الشفق.
سلوفينيا
يمتلك هذا البلد البلقاني جبالاً وكهوفاً خلابة تحافظ على برودة المنطقة في الصيف، مع قلاع في المنحدرات وبحيرات تعكس الجبال المغطاة بالثلوج، وكنائس من القرن السابع عشر، ودرجة حرارة 24 خلال يوليو في مدينة بليد.