واشنطن تتّهم موسكو بمحاولة "ترهيب" الإعلاميين الأميركيين في روسيا

07 يونيو 2022
اعتبر برايس أن روسيا منخرطة في هجوم كامل على حرية الإعلام (مانويل بالسي/ فرانس برس)
+ الخط -

اتّهمت الولايات المتحدة الأميركية يوم أمس الاثنين، روسيا بمحاولة "ترهيب" المراسلين الأميركيين العاملين في موسكو بعد استدعائهم من قبل الخارجية الروسية وتهديدهم بأعمال انتقامية بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن.

وتوجّه المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس بالحديث إلى المراسلين في واشنطن قائلاً: "وزارة الشؤون الخارجية الروسية استدعت زملاءكم وهنا أقتبس: ليشرحوا لهم عواقب الخط المعادي لحكومتهم إعلامياً".

وأضاف: "لنكن واضحين، الكرملين منخرط في هجوم كامل على حرية الإعلام وحرية الوصول إلى المعلومات والحقيقة"، منتقداً ما وصفه بأنّه "جهد واضح وظاهر لترويع الصحافيين المستقلين".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد هدّدت في مايو/ أيّار بطرد وسائل الإعلام الغربية في حال استمر موقع يوتيوب بحظر بثّ المؤتمر الصحافي الأسبوعي لوزارتها.

وأعادت زاخاروفا يوم الجمعة الماضي باتهام واشنطن بتعمد "قمع وسائل الإعلام الروسية" داخل الولايات المتحدة.

وقالت: "إنّهم يبذلون ما باستطاعتهم لجعل عمل وسائل الإعلام الروسية مستحيلاً"، وتابعت: "إذا لم يسمحوا لوسائل الإعلام الروسية بالعمل بشكل طبيعي على الأراضي الأميركية، فستكون هناك إجراءات قوية نتيجة ذلك".

وذكرت أنّه جرت دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأميركية إلى وزارة الخارجية الروسية أمس الاثنين.

وقال برايس إنّ دعوة موسكو كانت رداً على إدراج ثلاث قنوات روسية هي بريفي كانال وروسيا-1 وأن تي في في القائمة السوداء قبل شهر في إطار العقوبات الدولية المفروضة على روسيا جرّاء غزوها أوكرانيا.

واتّهم برايس موسكو بـ"موازاة زائفة" في مقارنتها الصحافيين الأميركيين المستقلين بالإعلام الروسي الذي وصفه بـ"أذرع دعاية للحكومة".

وأشار إلى أنّ "الولايات المتحدة تواصل إصدار التأشيرات للصحافيين الروس المؤهلين، ولم نسحب أوراق اعتماد مركز الصحافة الأجنبية من أي صحافي روسي يعمل في الولايات المتحدة".

(فرانس برس)

المساهمون