هذه هي الوسوم الأكثر تداولاً حول الانتخابات الأميركية

03 نوفمبر 2020
دعوات للمشاركة وترقّب للنتائج بتوتّر (فرانس برس)
+ الخط -

يوجّه العالم اليوم أنظاره إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، حيث تجري انتخابات رئاسيّة تحسم بين أبرز مرشحين، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن. وفي ظلّ جائحة كورونا، والاقتصاد المتعثّر، والانقسام السياسي والشعبي، وقضايا العرق والحقوق والمساواة والحريّات، تحدّد هذه الانتخابات إن كان ترامب سيستمرّ بنهجه لأربع سنواتٍ مقبلة، أم أنّ بايدن سيتسلّم الحكم، واحتمال حدوث أي فوضى بسبب عدم تقبّل أحد الفريقين للنتائج.

وفيما تحتلّ الانتخابات الأميركيّة مساحة واسعة من الإعلام حول العالم، تسيطر بشكلٍ شبه كلّي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحاول شركاتها أن تتحضّر لسيناريوهات الأخبار الكاذبة والتضليل والفوضى والانقسام أو تأجيجه. عبر "تويتر"، تنتشر وسوم هي الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة الأميركيّة وخارجها، تدعو للتصويت، بعضها يدعو للتخلّص من ترامب والتصويت لصالح بايدن وهاريس لـ"إنقاذ أميركا".

والوسوم المنتشرة هي  #Elections2020  و#TRUMP2020Landside  و#PresidentialElection  و#VoteRedToSaveAmerica  و#VoteBidenHarrisToSaveAmerica  و#Election2020  و #VOTE  و#DumpTrump و#Elections2020  و#VoteHimOut  و#الانتخابات_الاميركيه وغيرها.

وتنوّعت التعليقات بين الشخصيّة والعامة؛ إذ ربط المغرّدون بين حياتهم اليومية ونتائج الانتخابات، فدعا بعضهم للدفاع عن ترامب وآخرون للدفاع عن الولايات المتحدة الأميركيّة عبر إنهاء حكمه. وانتشرت تغريدات تؤكّد التوتر الذي يعيشه الأميركيون، خصوصاً في ظلّ دعوات للتسلّح من قبل يمينيين متطرّفين، فيما تحدث آخرون عن مخاوف للصحافيين من التعرّض لإطلاق نار من مؤيدين غاضبين، أو من غاز الشرطة.

وربط كثيرون مستقبل العالم بفوز جو بايدن، مشيرين إلى أنّهم لا يريدون العيش في "أميركا ترامب"، ونشروا صوراً لتجمعات متطرّفين وقمع محتجين وتصريحات غريبة لترامب. وكان اللافت انتشار تغريدات تؤيد ترامب بين العرب.

المساهمون