تمزج نوال موسيقى الريغي مع إيقاعات مختلفة تحمل إرث وطنها الأم، مع ثقافتها الموسيقية المعاصرة، خصوصاً أنّ جزءاً من عائلتها، لجهة والدتها، كان متأثراً بموسيقى فرق الروك مثل Pink Floyd وBob Dylan. ومع الوقت شاركت خالها في فرقة خاصّة كعازفة قيثارة، ثم طوّرت نفسها ودمجت ثقافة عائلتها من جهة الأم والأب، لتبتكر موسيقى صوفية معاصرة.
تمسّكت بموهبتها وطوّرتها مع الزمن. تعزف على آلة الغامبوسي، وهي آلة تشبه القيثارة.
كلمات أغنياتها مقتبسة من نصوص شعرية، أو من أحاديث دينية تذكر خلالها الله... استطاعت أن تنقل الموسيقى الصوفية من حالتها الكلاسيكية إلى حالة موسيقية تحاكي مجتمعنا وحاضرنا، فهي لا تعزف وتغنّي لتستعرض..، بل تراها تحاول مراراً وتكراراً مع كلّ أغنية أن تتفاعل مع الجمهور: "أعتبر أدائي المسرحي صلاة وليس حفلًا غنائياً عابراً".
تهتم نوال بالتفاعل مع جمهورها، وتتابع تعابير وجوه الناس أثناء عزفها وغنائها على المسرح: "في مرّات عديدة أحاول أن أغنّي كلمات سياسية، وخصوصاً تلك التي تحمل قصص فلسطين، والعنف ضدّ المرأة".
هنا مقابلة مصوّرة " تصوير ومونتاج زكريا جابر "مع نوال تتحدث خلالها عن بداياتها وتعرّفنا إلى الموسيقى الصوفية، وكيف قدّمتها بشكل معاصر.