نهاية حزينة لقصة السيدة التي ألهمت الدراما التركية

05 نوفمبر 2021
شيلام دوغان أثناء دخولها قاعة المحكمة (تويتر)
+ الخط -

يبدو أن قصة شيلام دوغان لم تحظَ بنهاية سعيدة كما أمل كثيرون. التركية التي تحوّلت قصة حياتها إلى أكثر من مسلسل، حكم عليها أخيراً بالسجن لمدة 15 عاماً، بتهمة قتل زوجها في أضنة عام 2015، وذلك بعد عامَين من زواجهما عام 2013، وذلك بعدما تبيّن أنه كان يعنّفها بشكل مستمرّ، كما أنه كان يرغمها على ممارسة الجنس مع رجال آخرين.

عام 2016 وبعد حملة ضغط نسوية كبيرة أفرج عن دوغان، إذ اعتبرت جريمتها دفاعاً عن النفس. لكن الاستئناف رفع القضية إلى المحكمة العليا ليصدر حكماً بسجن دوغان 15 عاماً.

ومع صدور الحكم يوم أمس تصدّر اسم شيلام دوغان قائمة الأكثر تداولاً في تركيا على موقع "تويتر"، وذلك بعدما أطلقت ناشطات نسويات حقوقيات دعوات للتضامن معها ولإعادة النظر في الحكم، خصوصاً أنها والدة لطفلة صغيرة، ستكبر الآن من دون أمها.

اشتهرت دوغان  بدخولها قاعة المحاكمة وهي ترتدي قميصاً كتب عليه "أيها الماضي العزيز شكراً على كل الدروس"

واشتهرت دوغان عام 2016 بدخولها قاعة المحاكمة وهي ترتدي قميصاً كتب عليه "أيها الماضي العزيز شكراً على كل الدروس"، ومن هذه العبارة أُنتج مسلسل تركي شهير حمل عنوان "أيها الماضي العزيز"، مقتبس من قصة دوغان.

كما عرضت قصتها في مسلسل "بدون حكم" على منصة "إكسِن"، وقد قدّمت دورها الممثلة التركية الشهيرة نور فتاح أوغلو، وظهرت في المسلسل مرتدية نفس القميص المكتوب عليه عبارة "أيها الماضي العزيز شكراً على كل الدروس". كما اقتبس مسلسل "اللهيب" جزءاً من قصتها .

 

المساهمون