تفتش الشرطة في منطقة راقية بولاية تكساس الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن نمر بنغالي هارب شوهد يتجول في المروج والشوارع إلى أن هرب صاحبه المفترض معه.
وقُبض على الرجل الذي يواجه أصلاً مشكلات قضائية، مساء الاثنين، بتهمة الهرب من قوات الأمن بعد وضع النمر في سيارة والقيادة بعيداً فور وصول الشرطة إلى منزله في هيوستن.
لكن لم يكن هناك ما يشير إلى مكان النمر.
وكتبت شرطة هيوستن على "تويتر"، بعد توقيف فيكتور هوغو كويفاس البالغ 26 عاماً، أن "التحقيقات المتصلة بالنمر لا تزال متواصلة". وينفي محامي كويفاس أن يكون موكله هو صاحب النمر.
وذكرت تقارير إخبارية أن النمر البنغالي كان يعيش في منزل يستأجره كويفاس.
وبدأت الوقائع مساء الأحد عندما شوهد النمر يسير بهدوء عبر المروج في أحد أحياء غرب هيوستن.
وقال خوسيه راموس المقيم في الحي لقناة "كي بي آر سي" المحلية "لم أستطع تصديق ما يحصل". وقد التقط صورة ونشرها على مدونة إلكترونية لسكان الحي مع تحذير للناس بضرورة الابتعاد، ثم اتصل بالشرطة.
وأشار راموس إلى أن "الأمر كان مخيفاً للغاية، لأن هذا مجتمع عائلي بامتياز، وهناك الكثير من الأطفال والصغار" يتنزهون في الشوارع.
وقد شاهد ويس مانيون وهو نائب لقائد الشرطة مقيم في المنطقة، وكان حينها خارج الخدمة، المنشور وهرع إلى مكان الحادث، وواجه النمر بمسدس في لقطات صورها الجيران.
وقال مانيون لمحطة تلفزيونية محلية: "آخر شيء أردت القيام به هو إطلاق النار على النمر الذي لم يبدُ شديد العدوانية".
وكان كويفاس معروفا لدى لشرطة، إذ أُطلق سراحه بكفالة في انتظار محاكمة في قضية جريمة قتل.
(فرانس برس)