استمع إلى الملخص
- أدانت النقابة الجريمة ووصفتها بأنها عمل إرهابي من جماعة متطرفة سيطرت على المكلا في 2015، مؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عنها والتحقيق مع الشخصيات المتورطة.
- دعت النقابة السلطات للتحقيق في الجريمة وتسليم جثمان المقري لأسرته، مشيرة إلى جهودها المستمرة في متابعة قضيته دون استجابة كافية من الجهات المعنية.
نَعَت نقابة الصحافيين اليمنيين الصحافي محمد المقري الذي أعلن تنظيم الجهاد في جزيرة العرب، أول أمس الجمعة، إعدامه بتهمة التجسس إلى جانب 11 شخصاً. وأدان بيان صادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين، اليوم الأحد، "هذه الجريمة الشنعاء بحق صحافي ومدنيين من قبل جماعة إرهابية متطرفة، والإعلان عنها" بعد أكثر من تسع سنوات على اختطاف الصحافي المقري، وما خلفته هذه السنوات من معاناة الفقدان لأسرته وزملائه ومهمة البحث الموجعة عن مصيره خلال السنوات الماضية.
واعتبر بيان النقابة هذه الجريمة "عملاً إرهابياً من جهة متطرفة سيطرت على مدينة المكلا في عام 2015، ومن ثم انسحبت بعد عودة قوات الحكومة الشرعية". وأكد البيان ضرورة "محاسبة هذه الجماعة، والتحقيق مع الشخصيات التي نشطت معها في تلك المرحلة وصارت معروفة للجهات الرسمية". واستنكرت النقابة الجريمة التي وصفتها بأنها "دخيلة على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده، ومعادية للقيم الإنسانية وحق الحياة"، مؤكدة حقها في مقاضاة كل قتلة الصحافيين، والمعتدين على حق التعبير وحرية الصحافة.
وكان بيان صادر عن قاعدة تنظيم الجهاد في جزيرة العرب قد أعلن، أول أمس الجمعة، إعدام المقري، مراسل قناة اليمن اليوم في حضرموت، والمختطف لدى التنظيم منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إذ اختُطف عقب تغطيته لمسيرة جماهيرية تطالب بإخراج مسلحي القاعدة من مدينة المكلا في محافظة حضرموت شرق اليمن.