نقابة الصحافيين التونسيين تشارك بحملة الضغط على "الجنائية الدولية"

21 فبراير 2024
نظمت النقابة العديد من الفعاليات التضامنية مع غزة (Getty)
+ الخط -

دعت نقابة الصحافة في تونس، الثلاثاء، الصحافيين التونسيين إلى المشاركة في حملة جمع تواقيع للضغط من أجل تحريك القضيّة، التي رفعتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدوليّ للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلسطينيين، أمام المحكمة الجنائيّة الدولية في إبريل/ نيسان 2022، لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الاستهداف المتعمّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية.

وندّدت النقابة في بيان بـ"حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً في ظل دعم غربي وأميركي مفتوح لآلة القتل الصهيوني العمياء"، و"بتواطؤ كثير من أنظمة العمالة والتطبيع العربية". وعبّرت عن أسفها للثمن الباهظ الذي دفعه الصحافيون الفلسطينيون خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إذ وصل عدد الشهداء إلى 122 صحافياً، أي أكثر من 10% من صحافيين القطاع، إضافة إلى عشرات الأسرى والجرحى.

وحيت النقابة "المقاومة الفلسطينية الباسلة التي فرضت بوحدتها وشجاعتها موازين قوى جديدة على أنقاض منطق الاستسلام والانهزامية، وساهمت في عزل الكيان الصهيوني شعبيا ومؤسساتيا في أغلب بلدان العالم"، ونوّهت بحركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني، التي "أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية العالم الإنسانية وفضحت الصراع بشكل مفتوح وحاد بين القيم الكونية والوحشية".

وثمّنت النقابة "مراجعة عشرات وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحافي مع الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني" و"التراجع عن الانحياز الأعمى لوجهة النظر الصهيونية واعتماد التضليل والخداع ونشر الكراهية والقتل والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، لفائدة مقاربة مهنية نسبيا تعتمد الدقة والموضوعية وتحري الحقيقة وعرض الآراء والمواقف بشكل متوازن".

ومنذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، نظمت نقابة الصحافيين التونسيين العديد من الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وضغطت على مؤسسات وجمعيات دولية للصحافيين من أجل إدانة الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين.

المساهمون