استمع إلى الملخص
- اتخاذ إجراءات وقائية مثل عدم ترك الهاتف في السيارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة، شحن الهاتف في مكان بارد، وإزالة الحافظة أو استبدالها بأخرى مصممة للتعامل مع الحرارة لتجنب ارتفاع درجة حرارته.
- الاستعداد لانقطاع الكهرباء بتوفير حزم بطاريات خارجية وسلك شحن مناسب، والنظر في شراء مولد كهربائي منزلي، بالإضافة إلى تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية الكبيرة للحفاظ على برودة المنزل وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية.
حرارة الهاتف قد تشكل خطراً على الجهاز يقلق صاحبه، خصوصاً في موجة الحرّ الشديدة التي تضرب العالم نتيجة قدوم الصيف في زمن التغير المناخي، لذا بعض الإجراءات قد تكون مفيدة في تجنب حرارة الهاتف وضررها، وتخفيضها مجدّداً إذا حدثت بالفعل.
لا تضعوا الهاتف في الثلاجة
ينصح بترك الهاتف يبرد تدريجياً عند ارتفاع حرارته. لا تضعوا الهاتف في الثلاجة، وعوضاً عن ذلك يمكنكم لف كيس من الخضروات المجمدة مثلاً بمنشفة، ثم وضع الهاتف على المنشفة لمدة دقيقة تقريباً. كرّروا العملية حتى يعود الهاتف إلى حالته الطبيعية، وفق ما تشير إليه صحيفة واشنطن بوست.
إجراءات وقائية لتجنب ارتفاع حرارة الهاتف
لا تتركوا الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى في السيارة، ولا تعرضوها لأشعة الشمس مباشرة عندما يكون الجو حاراً. وتنصح وكالة بلومبيرغ بشحن الهاتف في مكان أكثر برودة. يؤدي الشحن نفسه إلى توليد الحرارة، لذا حاولوا تجنب ذلك عندما تكون حرارة الهاتف مرتفعة أصلاً. إذا كان لا بد من الشحن، فلا تستخدموا الهاتف أثناء شحنه. ومن الأفضل إزالة حافظة الهاتف، أو تعويضها بحافظات مصممة للتعامل مع الحرارة وتستخدم مواد قابلة للتنفس وزيادة تدفق الهواء.
في حال انقطاع الكهرباء
تعد حزم البطاريات الخارجية خطة احتياطية جيدة، على أن تكون البطارية مع سلك شحن مناسب، والتأكد من شحن البطارية قبل الحاجة إليها. يمكن مثلاً تحديد تذكير على الهاتف للتحقق من شحن البطارية مرة واحدة في الشهر مثلاً. ويمكن شراء مولد كهربائي منزلي.
فصل الأجهزة
تنبعث الحرارة من الأجهزة، خصوصاً الأجهزة الإلكترونية الكبيرة، مثل التلفزيون وغسالات الأطباق وأجهزة الكمبيوتر، حتى عند إيقاف تشغيلها في بعض الأحيان. لذا فكّروا في الحد من استخدامها أو فصلها عندما يكون الجو حارًّا جداً. يمكن أن يحافظ هذا على برودة المنزل ويساعد على تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية. وتنصح "بلومبيرغ" بتجنب الاستخدام المكثف للهاتف، إذ كلما قلّت الحاجة إلى تشغيل معالج الهاتف، كان من الأسهل على الجهاز أن يظل بارداً. ولتقليل نشاط التطبيقات في الخلفية حاولوا استخدام وضع الطائرة.
مراقبة تنبيهات الطوارئ
تابعوا تنبيهات الطوارئ المحلية لتبقوا على اطلاع عبر الرسائل النصية أو التطبيقات حول حالات الطوارئ المتعلقة بالحرارة والحصول على المساعدة عند الحاجة إليها.