وجّه الممثل الأيرلندي وسفير يونيسف للنوايا الحسنة ليام نيسون نداءً حول الوضع المأساوي الذي يعاني منه أطفال قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الدائرة هناك منذ خمسة أشهر.
وأكد نيسون، في مقطع مصور نشره على منصة "إكس" اليوم الاثنين، أن "التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة الكارثة الإنسانية الضخمة في قطاع غزة لا تحتمل، ويجب إنهاء القتال فوراً"، مشيراً إلى أهمية توفير الحماية والإمدادات الضرورية للأطفال في ظل هذه الأوضاع.
UNICEF İyi Niyet Elçisi Liam Neeson, İsrail'in saldırıları altındaki Gazze için yardım çağrısında bulundu: “Gazze'deki çocuklar için gidecek güvenli bir yer kalmadı.” #FreePalestine pic.twitter.com/hVpTKTXDvd
— Elf Prensi (@prenself) March 4, 2024
وسلّط نيسون الضوء على أهمية "الحماية بالنسبة لأطفال غزة، حيث لم يعد هناك مكان آمن يذهبون إليه".
وأضاف أن "التكلفة التي لحقت بحياة الأطفال نتيجة الكارثة الإنسانية الضخمة في قطاع غزة لا تحتمل"، مشدداً على "ضرورة إنهاء القتال فوراً".
وشدد على "ضرورة وضع حد فوري لقتل وتشويه الأطفال بغزة والإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين".
وأشار إلى أن "تسليم المساعدات هي مسألة حياة أو موت".
وفي معرض وصفه أوضاع أطفال غزة، قال إنهم "يعانون من سوء التغذية والجفاف والمرض، وهم بحاجة إلى المياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والإمدادات الطبية".
وأوضح: "كلما طال أمد هذا النزاع، زادت الاحتياجات، وبناء عليه، فإن التمويل أمر بالغ الأهمية لبقاء الأطفال".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
(الأناضول، العربي الجديد)