- بالتعاون مع الشركة، أسس زيتون شركته الخاصة للإنتاج الغنائي، موسعًا نطاق عمله ليشمل إنتاج أعمال لفنانين آخرين، بما في ذلك ديو غنائي ناجح مع العراقية رحمة رياض، مما يعكس قدرته على التأقلم والابتكار في الصناعة الموسيقية.
- استجابةً للتحديات والخلافات المتزايدة بين الفنانين وشركات الإنتاج، ومع الحاجة إلى التواجد الفعال على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية لضمان الانتشار والنجاح، أخذ زيتون زمام المبادرة بتأسيس شركته الخاصة للإنتاج.
المغني السوري ناصيف زيتون أحد أبرز أسماء شركة "ميوزك إز ماي لايف" التي احتوت موهبته منذ الأشهر الأولى من تخرجه من برنامج "ستار أكاديمي" حاملاً اللقب. عام 2010، تبنت الشركة موهبة زيتون، وأعلن في مؤتمر صحافي عن إصدار أول أعماله. كان لافتاً في بدايات زيتون الغنائية الإشراف على التوزيع الموسيقي وإبداء رأيه فيه، وكذلك الألحان التي حققت "نجاحات" البداية. تخرّج ناصيف زيتون من المعهد العالي قسم الغناء الشرقي في دمشق، وحاول من خلال برنامج "ستار أكاديمي" لفت مزيد من الأنظار للعبور إلى عالم الغناء كمحترف هذه المرة، ويكاد يكون المغني السوري الوحيد الذي كسب كل هذه الشهرة بعد أن قسم إقامته بين بيروت ودمشق، وعرف كيف يروّج لنفسه بالتعاون مع الشركة التي تنتج أعماله، وإيصالها للمُستمع بالوسائل التي لا يمكن اليوم إغفالها في مسيرة أي مغن يسعى وراء النجاح والشهرة.
يهرب ناصيف زيتون من الإقامة في مكان واحد، وكل هدفه يصب اليوم على إبقاء نجاحه كما هو. قبل شهر، قالت شركة "ميوزك إز ماي لايف" في بيان: "في أوّل لقاء لهما في ستار أكاديمي، حيث كانت بداية مشوارهما الفني، أسّس كل من ناصيف زيتون وزميلتة في الأكاديمية، العراقية رحمة رياض، نجومية خاصة وجمهور من المعجبين في العالم العربي". وفيما تتولى الشركة نفسها إدارة أعمال رحمة وزيتون، ارتأت إطلاق ديو غنائي بعنوان "ما في ليل"، كلمات فادي مرجان، وألحان حسان عيسى وتوزيع عمر صباغ، وهو من إنتاج شركة ناصيف زيتون T-start، إذ ستطلق الشركة عدّة أعمال يُشرف زيتون فنياً عليها.
وفي معلومات خاصة، فإن الشركة التي أسسها ناصيف زيتون، تحمل كل مواصفات الشركات التي تعمل في مجالي الموسيقى والإنتاج. ولن تقف الشركة عند فنان واحد، بل ستعمل على إنتاج أعمال موسيقية وغنائية لفنانين آخرين، كما حصل في الديو الذي صدر بصوت رحمة رياض وناصيف زيتون، واعتبر واحداً من الديوهات التي تظهر مقدرة في الأداء والتلاحم بين الصوتين، ونال نجاحاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
يدخل ناصيف زيتون مجال الإنتاج الغنائي تزامناً مع معاناة عدد من زملائه بين شركات الإنتاج والمغنين، مثل نزاع "روتانا" وشيرين عبد الوهاب، وكذلك بلقيس فتحي والشركة نفسها أيضاً. وأُشيع أخيراً خبر استبعاد المغنية اليمينة بلقيس من كل الفعاليات الفنية في المملكة العربية السعودية بسبب هذا النزاع الذي يشتد ضراوة بين الطرفين.
يبدو أن هذه الخلافات بين الفنانين وشركات الإنتاج، قد دفعت ناصيف زيتون إلى تأسيس شركته الخاصة، خصوصاً مع تزايد المنافسة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الأخيرة باتت الوسيلة الأهمّ للانتشار وتحقيق المشاهدات، إلى جانب المنصّات المتخصصة ببث الأغاني، مثل "أنغامي" و"سبوتيفاي". يتطلّب هذا كله من الفنانين أن يحافظوا على حضورهم على هذه المنصّات والمواقع، كي يضمنوا جماهريتهم وجنيهم الأرباح.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
