شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، اليوم الثلاثاء، تفاعلاً كبيراً مع ذكرى مقتل الناشطة شيماء الصباغ التي تزامنت مع ذكرى ثورة يناير، وأعياد الشرطة التي اهتم بها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في 24 يناير/ كانون الثاني من عام 2015 لقيت الناشطة الحقوقية شيماء الصباغ مصرعها، إثر إصابتها بخرطوش في الوجه، أثناء فض قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي لتأبين ضحايا ثورة 25 يناير، وإحياءً لذكرى الثورة، التي جابت الشوارع المجاورة لميدان التحرير.
تناقل المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي قصة الناشطة شيماء الصباغ، وما تمثله من تعبيرٍ عن شهداء ثورة يناير الذين سقطوا على أيدي قوات الشرطة التي يحتفل بها النظام في نفس اليوم. وأكد الناشطون أنهم لم ينسوا الصباغ، ولن ينسوا شهداء الثورة ممن قتلوا على أيدي قوات الشرطة، مطالبين بمحاسبة القتلة.
على "تويتر"، اعتبرت الناشطة رشا عزب أن الصباغ تمثل نقطة فاصلة في قتل المظاهرات في الشارع المصري، وغردت: "زي انهاردة في 2015، قتلت الشرطة المصرية الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي أثناء فض وقفة (...) طلعت في الذكرى الثالثة لثورة يناير. هكذا أخلى الديكتاتور شوارع البلد من الاحتجاجات! الشوارع الي ماتت مع شيماء الصباغ، كانت سبب أساسي في حالنا دلوقتي، طغا وتكبر ودهس شعبه".
زي انهاردة فى ٢٠١٤، قتلت الشرطة المصرية الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي أثناء فض وقفة فى شارع طلعت حرب فى الذكري الثالثة لثورة يناير.
— رشا عزب (@RashaPress) January 24, 2023
هكذا أخلى الديكتاتور شوارع البلد من الاحتجاجات!
الشوارع اللي ماتت مع شيماء الصباغ، كانت سبب اساسي فى حالنا دلوقت، طغا وتكبر ودهس شعبه pic.twitter.com/e141bUNfUj
وشاركت، سحر محمود بلوحة قائلة: "المشهد الذي لا أنساه أبداً (...) شيماء الصباغ".
احتفالا بعيد الشرطة المصرية اذكرهم باحد ضحاياهم الابرياء: الشهيدة العظيمة: شيماء الصباغ- لن ننساها ابدا.. https://t.co/S84rOL7uJm
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) January 23, 2023
بينما حلل أحمد الأشقر صورة الصباغ وأحد المارة الذي كان يحملها محاولاً إنقاذها، قائلاً: "اليوم الذكرى الـ9 لمقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في محيط ميدان التحرير بطلق ناري (...) في الصورة كآبة مرعبة تتشكل من موت ودماء وعامود متسخ ومحل مغلق بالضبة والمفتاح (...) والأجمل جسارة المواطن التي تعكس الشهامة والشجاعة".
#اليوم الذكرى ال ٩ لمقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في محيط ميدان التحرير بطلق ناري و رصيف متهالك .... في الصورة كآبة مرعبة تتشكل من موت و دماء و عامود متسخ و محل مغلق بالضبة و المفتاح ... و الاجمل جسارة المواطن التي تعكس الشهامة و الشجاعة . #مصر pic.twitter.com/fPimzGPWvf
— RT Ahmed Alashkar (@ALASHKAR_RT) January 24, 2023
في حين ربط الحقوقي حسام سامي مقتل الصباغ بعيد الشرطة الذي يحتفل به النظام بدلاً من ثورة يناير، قائلاً: "احتفالاً بعيد الشرطة المصرية، أذكرهم بأحد ضحاياهم الأبرياء: الشهيدة العظيمة شيماء الصباغ، لن ننساها أبداً"، مضيفاً في تغريدة أخرى: "ثورة يناير لم تهدم، ولكنها قدمت شهداء أبرار مثل الشهيدة شيماء الصباغ، رحمها الله".
وغرد أحمد حمدي بين الصباغ: "البلد دي بقت بتوجع ومفيهاش دفا (...) يا رب يكون ترابها براح وحضن أرضها أوسع من سماها (...) 24 يناير ذكرى استشهاد الوردة شيماء الصباغ (...) لن ننسى ولن نسامح".
البلد دى بقت بتوجع و مفيهاش دفا
— Ahmed Hamdy (@ahamdy1907) January 24, 2023
يا رب يكون ترابها براح و حضن أرضها أوسع من سماها
24 يناير ذكرى استشهاد الورده شيماء الصباغ
لن ننسى و لن نسامح pic.twitter.com/mo0zgIAmXu