اتخذ موظفو المؤثرات المرئية في استديوهات "مارفل" خطوة مهمة نحو الانضواء تحت نقابة، في خطوة أولى لقطاع يفتقر تاريخياً إلى تمثيل نقابي.
وتقدّم موظفو استديوهات الأبطال الخارقين المملوكة لشركة والت ديزني بطلب لإجراء انتخابات نقابية، وهي الخطوة الأولى من نوعها في صناعة المؤثرات البصرية، بحسب ما أوردته صحيفة لوس أنجليس تايمز.
وأعلنت النقابة، الاثنين، أن أغلبية ساحقة من فريق المؤثرات المرئية في "مارفل"، الذي يزيد عن 50 موظفاً، قد وقعوا بطاقات تفويض تشير إلى أنهم يريدون أن يمثلهم التحالف الدولي لموظفي خشبة المسرح.
وساهم موظفو "مارفل"، الذين صوتوا للانضمام إلى نقابة، في إنتاجات هامة، من بينها مسلسل "لوكي" Loki وفيلم "ذا مارفلز" The Marvels المرتقب.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه هوليوود ضد إضرابين واسعي التأثير، أحدهما يخوضه كُتّاب السيناريو، وثانيهما يخوضه الممثلون، في أول إضراب متزامن منذ أكثر من 60 سنة.
وقال منسّق المؤثرات البصرية في التحالف الدولي لموظفي خشبة المسرح مارك باتش في بيان: "لما يقرب من نصف قرن، حُرم العاملون في صناعة المؤثرات المرئية من الحماية نفسها والمزايا التي اعتمد عليها زملاؤهم في العمل منذ بداية صناعة أفلام هوليوود".
وأضاف أن "هذه خطوة أولى تاريخية لموظفي المؤثرات البصرية الذين يتحدون للمطالبة باحترام عملهم".
وكان التحالف الدولي لموظفي خشبة المسرح، الذي يمثل مجموعة متنوعة من الوظائف الفنية، يحاول منذ أكثر من عقد توسيع المزايا النقابية لتشمل موظفي المؤثرات المرئية التي يستفيد منها زملاؤهم في القطاع.
ويشمل العمّال الذين يمثلهم التحالف مصممي الأزياء وفناني الشعر والمكياج ومشرفي السيناريو.
وقال موظفو المؤثرات البصرية إن الحماية الممنوحة للعمال النقابيين الآخرين لا تنطبق عليهم، مثل ساعات العمل المحمية أو أجر العمل الإضافي.
وواجهت "مارفل" تحديداً انتقادات بسبب اتهامات بالضغط على موظفي المؤثرات البصرية.