مهرجان قرطاج: مارسيل خليفة نجماً دائماً... وأسعار تشجيعية

وخلت هذه الدورة من الأسماء الكبيرة التي أعلن عنها وزير الثقافة (عندما كان يدير المهرجان العام الماضي)، مثل شاكيرا وآدال. وقالت مبارك إنّها ما زالت تحاول إقناع الفنانة شاكيرا بالمشاركة في عرض كبير بمكان يتّسع لجمهورها، قد يكون ملعب كرة قدم، وإن بعد انتهاء فعاليات المهرجان. أما الفنانة "آدال" فأعلنت أنّها لن تقدّم عروضاً في هذه الفترة لأسباب صحية. وأضافت مبارك، أنّ الدورة الخمسين يمكن أن تتواصل بعد الصيف بعروض عالمية. وسيكون النجم العالمي "سترومايي" حاضراً في 11 أغسطس/آب ضمن عرض بدأت تذاكره تنفد.

ويُفتَتَح المهرجان بعرض للفنان التونسي الكبير أنور براهم في 10 يوليو/تموز، على أن يُختَتَم في 16 أغسطس/آب بعرض دولي كبير بعنوان "موزار أوبرا الروك " الشهير. وسيكون صديق المهرجان ونجمه الدائم مارسال خليفة على موعد مع جمهوره الكبير في تونس يوم 31 يوليو/تموز.

المُلاحظ في برمجة هذا العام أنّ العروض الشرقية ليست بالكثافة التي اعتادها الجمهور في السنوات الماضية. وستقتصر دورة هذا العام على شيرين وكارول سماحة ونانسي عجرم والشاب مامي وصابر الرباعي الذي قالت سنيا مبارك: إنّه أعدّ عرضاً فرجوياً وموسيقيّا خاصاً بمهرجان قرطاج.

في المقابل فإنّ العروض الدولية والغربية ستكون مكثّفة، وسيكون الجمهور على موعد مع عدد من اللوحات الفنية المختلفة التي تتوزّع بين الرقص والباليه، الباليه الصيني، نوال اسكندراني، ألف رقصة ورقصة من العالم، والموسيقية يوسو ندور، IAM ،YANNI، جورج بنسون وغيرهم...
وجاءت العروض التونسية متنوّعة بين المسرحية والموسيقية. وستقدم على ركح المهرجان ابتكارات تُعرَض للمرّة الأولى للفنان شكري بوزيان (جمهورية للجميع) ومحمد الماجري (عرض صوفي بعنوان الحبّ والسلام والحرية) بمشاركة الفنانين الكبيرين لطفي بوشناق ونجاة عطية. وسيقدّم نجم المالوف والموسيقى التقليدية الأندلسية زياد غرسة عرضاً جديداً بعنوان "على الخضراء نغني"، ولسعد بن عبد الله عرض "منسية". وسيسجّل المسرح حضوره بمسرحية "ريتشارد الثالث" لجعفر القاسمي و"ليلة على دليلة" لنجم الكوميديا لمين النهدي وغيرها من العروض الفنية التي اشترطت إدارة المهرجان أن تكون جديدة ومتضمّنة أعمالاً تُقدَّم خصّيصاً للمهرجان.

و قالت سنيا مبارك: إنّ أسعار الدخول ستكون مقبولة ولن تتجاوز 10 دولارات للشخص الواحد في المدارج الرومانية، للعروض التونسية التي نريد أن نشجّع الجمهور التونسي على مواكبتها. وستكون في حدود 20 دولاراً للشخص في العروض الدولية الكبيرة، وهي أسعار معقولة بالنسبة إلى تكاليف هذه العروض وبالنظر إلى القدرة الشرائية للجمهور.