استمع إلى الملخص
- دافيدوفا، التي انتقدت الغزو الروسي لأوكرانيا، اشتكت من قيود صارمة في سالزبورغ مقارنة بموسكو، حيث أدارت مهرجان نيو يوروبيان ثياتر لمدة 23 عاماً، وانتقدت النزعة المحافظة للمهرجان.
- مهرجان سالزبورغ، الذي يجذب أكثر من 250 ألف مشاهد سنوياً، يشمل حفلات أوبرا وموسيقى كلاسيكية وأعمالاً مسرحية، ويهدف لإضفاء طابع دولي أكبر حتى 2026.
استغنى مهرجان سالزبورغ المرموق عن مديرته المسرحية الروسية مارينا دافيدوفا، بعد موسم واحد فحسب على تسلّمها المنصب، معللاً قراره رسمياً بخرقها العقد. فيما أشارت الصحافة النمساوية، الجمعة، إلى أن الانفصال يعود إلى خلافات فنية.
وأوضح مهرجان سالزبورغ في بيان، الخميس، أن العقد مع دافيدوفا انتهى "بأثر فوري بسبب خرقه"، وأشار إلى أن الكاتبة المسرحية البالغة 58 عاماً قبلت بارتباط في برلين "لم تبلغ عنه ولم تنل الموافقة عليه".
إلاّ أن صحيفة دي بريسه ذكّرت بـ"العلاقات المعقدة نوعاً ما" بين مهرجان سالزبورغ ودافيدوفا التي عُيِّنَت في منصبها قبل عامين، عندما كانت تعيش في ألمانيا بعد انتقادها الغزو الروسي لأوكرانيا.
في مقابلة مع صحيفة زوديتشه تسايتونغ اليومية، في أغسطس/آب الماضي، شَكَت مارينا دافيدوفا "قيوداً صارمة" و"قدراً أقل من المجازفة" مقارنةً بأنشطتها في موسكو، حيث تولت طوال 23 عاماً إدارة إنتاجات مهرجان نيو يوروبيان ثياتر. وعلى الرغم من استعانة مهرجان سالزبورغ بها لإضفاء طابع دولي أكبر عليه حتى سنة 2026، انتقدت "النزعة المحافظة" فيه، إذ كان عليها أن تكتفي بإنتاجات جديدة باللغة الألمانية.
وعشية فصلها، أعربت مارينا دافيدوفا عبر "فيسبوك" عن أسفها لكون "اجتماعات مملة في سالزبورغ" والمهام الإدارية الروتينية لوظيفتها تعوق عملها وتمنعها من الذهاب إلى تونس، حيث كان من المقرر قراءة بعض نصوصها.
استقطب مهرجان سالزبورغ، الذي وُلِد كمشروع للسلام بعد الحرب العالمية الأولى وبات حدثاً سنوياً في مجال الأوبرا، أكثر من 250 ألف مشاهد عام 2024. يتضمن برنامج المهرجان منذ عام 1920 حفلات أوبرا وموسيقى كلاسيكية وأعمالاً مسرحية كل صيف في المدينة النمساوية التي وُلِد فيها الملحن فولفغانغ أماديوس موزارت عام 1756.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
