تحتضن مدينة الحمامات السياحية التونسية، في الفترة الممتدة من 12 إلى 16 أكتوبر/ تشرين الأوَّل الحالي، الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة "بعيونهن".
المهرجان الذي توقَّفت أعماله عامي 2020 و2021 بسبب تفشي وباء كوفيد-19، يعود هذه السنة ببرمجةٍ تعمل على تكريس الحضور النسوي في السينما العربية وسينما الضفة الجنوبية للمتوسط.
وقالت مؤسسة المهرجان ورئيسة الجامعة التونسية لنوادي السينما، منال السويسي، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد": "المهرجان هو ملتقى للنساء السينمائيات في تونس والمنطقة العربية، إذْ يعمل على تعزيز الحضور النسوي في السينما، وخاصَّة أن هذا الحضور في المهرجانات العادية يبقى ضعيفاً".
وأضافت السويسي: "نهدف من خلال المهرجان إلى التأسيس لمنصة لسينما المرأة تكون منطلقاً لبروز مخرجات شابات فى المنطقة".
المهرجان المُخصَّص للأفلام القصيرة سيشارك في مسابقته الرسمية هذا العام 17 فيلماً، منها ثمانية أفلام لمخرجات من مصر، وهن آية أشرف المرسي وإيمان عادل عبد العزيز وبسمة شيرين ومي حمدي عاشور ولمياء إدريس وصفية محمد الصاوي وكوثر يونس وريم علي حسن.
كما تشارك تونس بأربعة أفلام للمخرجات آمنة فتني ونهاد رحماني وياسمين عنان وندى شعبان.
ويشارك المغرب بفيلم للمخرجة وجدان خاليد، والأردن بفيلم للمخرجة دانا منير عويس، ولبنان بفيلم للمخرجة كريستين إبراهيم، والجزائر بفيلم للمخرجة سعاد دويبي، وفلسطين بفيلم للمخرجة رنا أبو شخيدم.
وأكدت منال السويسي أن "هناك تفاوتاً في الإنتاجات السينمائية النسوية بين الدول العربية. فمصر تحتل الصدارة بعدد الإنتاجات، تليها تونس. وقد يكون المهرجان فرصة لتحفيز مخرجات من بلدان عربية أخرى على خوض تجربة الإخراج السينمائي".
المهرجان سيخصّص جزءاً من أعماله لورشة للعلاج بالدراما، تتولى إدارتها الممثلة والمخرجة اللبنانية زينة دكاش. كما يوفّر إقامة فنيّة لكتابة السيناريو، وذلك للراغبين في كتابة السيناريو من الشباب، يتولى إدارتها والإشراف عليها باسل رمسيس، وهو أستاذ إخراج سينمائي مصري مقيم في إسبانيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
