قال حاكم ولاية تكساس الأميركية غريغ أبوت، الأربعاء، إن الفتى الذي نفذ المجزرة في المدرسة الثلاثاء شارك خطته عبر موقع فيسبوك قبل 15 دقيقة من تنفيذها، وأضاف أنّ السلاح الذي استخدمه كان بندقية من طراز AR-15.
وأفاد أبوت، في مؤتمر صحافي، بأنّ المسلح أطلق النار على جدته في وجهها، قبل توجهه إلى المدرسة حيث قتل 19 طفلاً وبالغَين.
وأكد أبوت أنّ المسلح قال، في منشوره الأول على "فيسبوك" حرفياً، إنه سيطلق النار على جدته. وفي منشور ثان، كتب أنه أطلق النار على جدته. أما في المنشور الثالث الذي كتبه قبل نحو 15 دقيقة من وصوله إلى المدرسة، فقال فيه: "سأطلق النار على مدرسة ابتدائية".
فور انتهاء تصريحات أبوت، أصدرت شركة فيسبوك بياناً، أشارت فيه إلى أنّ "المنشورات كانت رسائل وجهها الفتى إلى نفسه، واكتُشفت بعد وقوع المأساة الرهيبة".
وأضاف المتحدث باسم "ميتا"، الشركة الأمّ لـ"فيسبوك"، آندي ستون، في بيان: "نتعاون بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في تحقيقاتها الجارية".
كان الفتى قد نشر سابقاً صورة بندقية من طراز AR-15 عبر حسابه في "إنستغرام"، ووجّه رسائل مبهمة عن "سرّ صغير" يريد مشاركته. وكتب في رسالته الأخيرة إلى مراهقة تقيم في لوس أنجليس: "سأتخلص من الجميع" (Ima air out). وعلى "تيك توك" حيث كان لديه حساب عُطل الآن أيضاً، لم يعرض سوى مقطع من لعبة فيديو، وكتب: "يا أطفال، خافوا في الحياة الحقيقية" (Kids be scared IRL).