منع فيلم "ثور" في دول خليجية بسبب "المثلية"

29 يوليو 2022
يؤدّي كريس هيمسوورث دور البطولة في الفيلم (تويتر)
+ الخط -

منعت البحرين ودول خليجية أخرى عرض فيلم "ثور: لوف أند ثاندر" في صالات السينما، حسب ما أعلنه مسؤول بحريني اليوم الجمعة ووسائل إعلام خليجية محلية، وذلك على خلفية مشاهد اعتُبر أنّها "تشجع على المثلية" الجنسية.

وتربّع فيلم "الأبطال الخارقين" من عالم "مارفل" لأسبوعين على قمة إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محقّقا إيرادات عالمية بقيمة 276 مليون دولار، قبل أن يطيحه هذا الأسبوع فيلم "نوب".

ولا يتضمّن فيلم "ثور" مشاهد حميمة تعبّر عن المثلية الجنسية، لكنّ فيه العديد من الشخصيات المثلية.

وبحسب مواقع فنية متخصّصة، فإنّ أجزاء من الحوار، وكذلك بعض الملابس، تعبّر عن المثلية التي تجرّمها دول الخليج ودول عربية أخرى.

في المنامة، قال مصدر مسؤول في وزارة شؤون الإعلام إنّه "تقرّر وقف أحد الأفلام السينمائية المعروضة في دور السينما"، في إشارة إلى "ثور"، معتبراً أنّ الوزارة حريصة بذلك "على الحفاظ على القيم المجتمعية الحميدة وصيانتها".

من جهتها، قالت صحيفة القبس الكويتية إنّ وزارة الإعلام منعت عرض الفيلم، وإنّ القرار اتخذ "بسبب مشاهد لشخصيات مثلية في الفيلم" و"مشاهد تشجع على المثلية". وفي الدوحة، ذكرت صحيفة "الشرق" أنّه منع في قطر "بسبب ظهور إحدى الشخصيات المثلية في الفيلم".

وفيما لم تعلن عن نيّة لعرضه في سلطنة عُمان والسعودية، فإنّ الإمارات هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تمكن مشاهدة الفيلم فيها حالياً، علماً أنّ دولاً عربيةً أخرى منعته أيضاً، ومن بينها مصر.

ولا تزال مسألة المثلية الجنسية على الشاشة الكبيرة عرضةً للحظر في العديد من الدول.

وكانت السعودية قد طلبت، في إبريل/ نيسان الماضي، من "ديزني" إزالة "إشارة إلى مجتمع المثليين" من فيلم "دكتور سترينج" من إنتاج استوديوهات مارفل، لكي تسمح بعرضه في دور السينما في المملكة. ولم يُعرض الفيلم في الصالات السعودية في نهاية المطاف.

كذلك، أعلنت الإمارات، الشهر الماضي، منع عرض فيلم "لايت يير"، وهو أوّل عمل من إنتاج استوديوهات بيكسار الأميركية يتخلّله مشهد قبلة مثلية بين امرأتين، في دور السينما المحلية.

وجاء القرار بعد ستة أشهر على إعلان الإمارات أنّها لن تفرض رقابة على الأفلام التي تُعرض في دور السينما المحلية، على أن يُدرج تصنيف "+21 عاماً" (أيّ أنّ الفيلم مناسب لمن هم في الحادية والعشرين وما فوق)، ضمن التصنيفات العمرية لتنبيه المشاهدين الراغبين بمشاهدة أفلام بنسختها الأصلية.

(فرانس برس)

المساهمون