منصة إكس تسمح رسمياً بالمحتوى الإباحي

04 يونيو 2024
أعلنت "إكس" حظر المحتوى الجنسي العنيف اعتبارا من يناير 2020 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منصة إكس تسمح رسميًا بنشر المحتوى الجنسي والإباحي، معتبرةً أن المستخدمين يجب أن يكونوا قادرين على إنشاء ونشر مثل هذا المحتوى طالما كان بالتراضي ولا يظهر للأطفال أو البالغين الرافضين له.
- القاعدة الجديدة تشمل المحتوى المبتكر بالذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة، مع تأكيد المنصة على حظر المحتوى الذي يروج للاستغلال الجنسي أو الاعتداء على القاصرين، في تباين مع سياسات منصات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام.
- حادثة تداول صور إباحية مفبركة لتايلور سويفت عبر "إكس" تثير الجدل، مع تأكيد المنصة على سياستها بعدم التسامح مطلقًا تجاه الصور الإباحية المزيفة واتخاذ إجراءات ضد الحسابات المسؤولة.

أكدت منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنها باتت تسمح رسمياً بنشر أي محتوى جنسي أو إباحي على منصتها، حيث كان ينتشر أصلاً منذ سنوات محتوى مماثل.

وذكرت المنصة في صفحتها التي تحمل عنوان "محتوى للبالغين" حول مبادئها التوجيهية المحدّثة: "نعتقد أن المستخدمين عليهم أن يكونوا قادرين على إنشاء محتوى جنسي ونشره وعرضه طالما أنّ هذا المحتوى مُنتَج ومُوَزّع بالتراضي". وأكدت المنصة أنّ "محتويات مماثلة لن تظهر أمام الأطفال أو المستخدمين البالغين غير الراغبين في تصفّحها".

ومنذ تأسيسها، لم تحظر الشبكة رسمياً نشر مقاطع الفيديو والصور الإباحية أو التي تحمل طابعاً جنسياً، لكنّها لم تسمح بها رسمياً أيضاً.

وفي العام 2019، تطرقت إلى الموضوع بإعلانها حظر المحتوى الذي ينطوي على "سلوك جنسي عنيف"، اعتباراً من مطلع يناير/ كانون الثاني 2020.

وباتت الصور أو مقاطع الفيديو "التي تحتوي على عري للبالغين أو ممارسات جنسية ذات طبيعة إباحية مثيرة جنسياً" مسموحة بشكل واضح، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"إكس".

وهذه القاعدة تنطبق أيضاً على المحتوى المُبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي والرسوم المتحركة والهنتاي، وهو نوع ياباني من المانغا والرسوم المتحركة ذات الطابع الجنسي. إلا أنّ الشبكة الاجتماعية أكدت أنها تحظر المحتوى الذي يروّج "الاستغلال الجنسي وأشكال الاعتداءات على القاصرين".

وقد فرضت "فيسبوك" و"إنستغرام" و"سناب تشات" قواعد مشددة على المحتوى المثير جنسياً أو الإباحي.

ومنذ استحواذه على منصة إكس في العام 2022، سعى إيلون ماسك إلى جعلها مساحة لحرية التعبير، حتى لو كان ذلك يعني تخفيف الإشراف على المحتوى.

تايلور سويفت والمحتوى الإباحي على "إكس"

في يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تداول صور إباحية مفبركة للنجمة تايلور سويفت ابتُكرت باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع عبر "إكس"، والذي أثار غضباً واسعاً في أوساط محبّي المغنية.

وشوهدت إحدى الصور أكثر من 47 مليون مرة عبر الشبكة الاجتماعية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ الصورة بقيت منشورة في "إكس" لأكثر من 17 ساعة قبل أن تُحذف.

وأكدت المنصة في ذلك الوقت التزامها "سياسة عدم التسامح مطلقاً" تجاه نشر صور إباحية، لافتة إلى أنها حذفت كل الصور المزيفة للمغنية، وستتخذ "الإجراءات المناسبة في حق الحسابات التي نشرتها".

(فرانس برس)

المساهمون