مناطق عربية تتشابه بشكل مذهل مع سطح المريخ... تعرفوا إليها

09 مارس 2021
كوكب المريخ (Getty)
+ الخط -

لا حاجة للسفر إلى الفضاء من أجل استكشاف مشاهد من كوكب المريخ. إذ بعد نشر وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" مجموعة صور التقطها مسبار "برسيفيرانس" عن سطح الكوكب الأحمر، بدأت تنتشر صور لمناطق عربية مشابهة للمريخ من ناحية البيئة والتضاريس.

محافظة ظفار العُمانية

نبدأ من محافظة ظفار التي تقع في الجزء الجنوبي من سلطنة عمان وتشكل ثلث البلاد. تتصل من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي باليمن، ومن الشمال بصحراء الربع الخالي المحاذية للحدود السعودية، وتطل من الجنوب على بحر العرب. وقد اختار العلماء صحراء ظفار نقطة لإجراء التجارب الميدانية للبعثة المأهولة إلى كوكب المريخ. ويجرّب العلماء محاكاة الكوكب الأحمر في هذه الصحراء، بالنظر إلى تشابه تضاريسها مع تضاريس الكوكب الأحمر.

ويستخدم العلماء الطائرات المسيَّرة ومركبة روبوتية ومختبرات ميدانية مغطاة، وذلك لمساعدة البشرية على القيام برحلات فضائية إلى المريخ مستقبلاً.

وبُنيت قاعدة "عمان المريخ"، وفقاعة عملاقة يبلغ وزنها 2.4 طن، وحاويات شحن حُولت إلى مختبرات ومساكن لأفراد الطاقم.

منطقة أرفود المغربية

تقع منطقة أرفود جنوب شرقيّ المغرب، وهي من المناطق السياحية في المملكة التي تنتمي إلى إقليم الراشيدية. وغزت روبوتات وكالة الفضاء الأوروبية المنطقة الصحراوية الشاسعة لاختبار تقنيات جديدة يعمل عليها علماء فضاء أوروبيون وتخصّ روبوتات الفضاء. 

وتدور التجارب حول اختبار برمجيات تتيح إمكانية التشغيل الذاتي للروبوتات خلال المهام الفضائية لاستكشاف كوكب المريخ.

صحراء النقب الفلسطينية المحتلة

تشبه بعض المناطق في صحراء النقب الفلسطينية المحتلة عام 1948، سطح كوكب المريخ، وسبق أن أجريت عليها بعض تجارب محاكاة للعيش على الكوكب الأحمر. وتتشابه طبيعة بعض مناطق النقب بالمريخ لناحية الجيولوجيا والجفاف والأجواء.

تتشابه جيولوجيا صحراء النقب الفلسطينية المحتلة مع سطح المريخ (Getty)

بحيرة سالدا التركية

وبعيداً عن العالم العربي، يستخدم حالياً علماء يبحثون عن أي دلالة على وجود حياة على المريخ بيانات جمعتها مهمة أقرب إلينا كثيراً  في بحيرة سالدا (جنوب غربيّ تركيا). تقول "ناسا" إن ترسيبات المعادن والصخور في سالدا هي الأقرب لتلك الموجودة في فوهة جيزيرو التي هبطت فيها مركبتها والتي يُعتقد أنها كانت ذات يوم مغمورة بالماء. وقد تساعد البيانات التي أمكن جمعها من بحيرة سالدا العلماء الذين يبحثون عن آثار متحجرة لحياة ميكروبية في المواد التي يعتقد أنها ترسبت حول الدلتا والبحيرة المختفية منذ زمن بعيد. 

بحيرة سالدا (مراد كوبان/الأناضول)
المساهمون