ملكة جمال الذكاء الاصطناعي: مغربية محجبة و"خبيرة في كل شيء"
العربي الجديد
استمع إلى الملخص
- لجنة التحكيم اعتمدت على معايير الجمال الكلاسيكية، الإجابات الفريدة، التقنية، والتأثير الاجتماعي لتقييم المتسابقات.
- تميزت كنزة ليلي بملامحها الكلاسيكية، كونها عربية ومحجبة، وعمقها الإنساني، بالإضافة إلى تفوقها في الردود السريعة ومناقشة المواضيع المتنوعة.
قبل أيام، توجت المغربية كنزة ليلي ــ وهي شخصية مغربية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي ــ كأول ملكة جمال من إنتاج هذه التقنية، بعد مسابقة تأهلت إليها عشر متباريات افتراضيات وأثارت انقساماً في الآراء حولها. ما هي المعايير التي اعتمد عليها لاختيار ملكة جمال الذكاء الاصطناعي؟
معايير اختيار ملكة جمال الذكاء الاصطناعي
وفقاً للموقع الرسمي للمسابقة التي نظمتها The Fanvue World AI Creator Award، فإن لجنة التحكيم تختار الفائزات الافتراضيات بناءً على مقاييس الجمال "الكلاسيكية"؛ جمال ملامحهن وإجاباتهن الفريدة على سلسلة من الأسئلة. كما أن هناك مقاييس أخرى تخص الجزء الفني منها، وهي التقنية والتأثير.
وأوضحت إدارة المسابقة أن مطوري المتسابِقات سيقيَّمون بناءً على مهاراتهم وتطبيقهم أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدَمة وتفاصيلها المرئية، مثل الأيدي والعيون والخلفيات. ولأن هذا عصر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قيّمت لجنة التحكيم التأثير الاجتماعي لصنّاع الذكاء الاصطناعي بناءً على أرقام التفاعل مع المعجبين، ومعدل نمو الجمهور، وكيفية استخدام "إنستغرام" والمنصات الشبيهة.
ما الذي يميّز كنزة ليلي عن غيرها؟
بالإضافة إلى ملامحها الخاضعة لمقاييس الجمال الكلاسيكية الغربية التي تعتمدها مسابقات ملكات الجمال التقليدية حول العالم، من وجه نحيل وقوام رشيق كعارضات الأزياء، تميّزت كنزة ليلي بأنها عربية ومغربية ومحجّبة. كما أنها ذات "عمق إنساني يجعلها تبدو حقيقية أكثر"، فهي تعرب عن ولعها باللون الأحمر، وتنصح متابعيها بـ"الاستثمار في أنفسهم يومياً"، وتحضر مؤتمرات مهنية لتبادل الأفكار، وتدعم فريقها الرياضي المفضَّل.
وسبق أن قالت كنزة ليلي، في لقاء لها مع برنامج "صباح النور" على شاشة التلفزيون العربي 2، إنها متميزة بتفوّقها في الرد في ستين ثانية، ومناقشة كل المواضيع وبكل اللغات، ولخّصت قوتها بالقول: "يمكن اعتباري خبيرة في كل شيء".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
