قتل مدير راديو مقديشو المعروف بانتقاده لجماعة الشباب الجهادية في تفجير انتحاري مساء السبت، في أثناء مغادرته مطعماً في العاصمة الصومالية، وفق ما أفاد مسؤولون وزملاء له.
وتبنّت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في بيان التفجير الذي أدى إلى مقتل مدير راديو مقديشو محمود جوليد، وإصابة شخصين آخرين، هما مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق، مؤكدةً أن عناصرها يتابعونه منذ أمد.
وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف عمر، في بيان: "رحم الله أخي عبد العزيز محمود جوليد، رجل شجاع خسرته الأمة".
في تصريح لوكالة فرانس برس، أكد المسؤول في الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، وهو أيضاً زميل للصحافي الراحل، أن الشرطة خلصت إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.
BREAKING: Al-Shabaab claimed responsibility for the explosion that killed journalists Abdiaziz Afrika. Al-Shabaab claims the killing was in retaliation for the Somali govt’s execution of Hassan Hanafi, a former journalist-turned Al-Shabaab who was executed by the govt in 2016. https://t.co/YdLGKT8JV5
— Harun Maruf (@HarunMaruf) November 20, 2021
وقال زميل آخر له يدعى علي محمد إن الصحافي "غادر المطعم وسار إلى سيارته مع زميل له بعد العشاء، ثم ركض انتحاري باتجاه هذه السيارة وفجر نفسه".
رغم طردها من مقديشو عام 2011، تواصل حركة الشباب شنّ هجمات في العاصمة كجزء من تمردها الذي بدأ عام 2007 لإطاحة الحكومة الفدرالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.
BREAKING NEWS.
— Suleiman Koronto (@SuleimanSabdow2) November 20, 2021
Somali journalist and Director of State owned Radio Moqadishu
Abdiaziz Mohamud Guled popularly known as Abdiaziz Afrika killed in a bomb blast fitted to his car near Daljirka-Daahsoon in down-town Mogadishu. Al- Shabaab claims responsibility for the blast. pic.twitter.com/FQK5PvFCN6
وعُرف محمود جوليد بمقابلاته مع أفراد من حركة الشباب محتجزين لدى قوات الأمن الصومالية. وجذبت برامجه اهتمام جمهور كبير داخل الصومال وخارجه.
ولا يزال الصومال الدولة الأكثر خطورة على الصحافيين في أفريقيا، حيث قُتل أكثر من 50 منهم منذ عام 2010، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".
(فرانس برس)