استمع إلى الملخص
- ضابط روسي كان برفقة الصحافيين أصيب أيضاً في الهجوم الذي وقع في قرية غولميفسكيي التي تسيطر عليها روسيا، في منطقة دونيتسك قرب الخطوط الأمامية.
- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن "ما لا يقل عن 30" صحافياً روسياً لقوا حتفهم في الحرب، بينما أكدت لجنة حماية الصحافيين مقتل 15 صحافياً في أوكرانيا خلال عامي 2022 و2023.
قُتل المصور فاليري كوجين وأصيب المراسل العسكري أليكسي إيفلييف في هجوم بطائرة مسيّرة الخميس، خلال تغطيتهما المعارك على الجبهة مع أوكرانيا، وفق ما ذكرته قناة إن تي في التلفزيونية الرسمية التي يعملان لحسابها في موسكو.
وأعلنت القناة أن مصورها فاليري كوجين ومراسلها العسكري أليكسي إيفلييف أصيبا، وفق تقارير أولية في هجوم بطائرة مسيّرة، لكن كوجين توفي لاحقاً متأثرا بجروحه في أحد مستشفيات مدينة غورليفكا شرق البلاد. وأضافت أن ضابطاً روسياً كان يرافق الصحافيين أصيب أيضاً في قرية غولميفسكيي التي تسيطر عليها روسيا، في منطقة دونيتسك قرب الخطوط الأمامية للجبهة.
وتملك قناة "إن تي في" شركة غازبروم ميديا التابعة لشركة الغاز العملاقة التي تديرها الدولة.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا في وقت سابق بـ"استهداف" الصحافيين. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا الشهر، إن "ما لا يقل عن 30" صحافياً روسياً لقوا حتفهم في الحرب. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه المعلومات. بينما أفادت لجنة حماية الصحافيين بأنها تحققت من مقتل 15 صحافياً في أوكرانيا عامي 2022 و2023.
وغالبا ما يرافق المراسلون الحربيون الروس قوات بلادهم لتغطية "العملية العسكرية الخاصة"، بحسب التسمية الرسمية للحرب، حيث يثنون على الجنود الروس باعتبارهم "أبطالاً".
(فرانس برس)