مقتل الصحافي الفلسطيني نضال إغبارية بعد تعرّضه لإطلاق نار

05 سبتمبر 2022
أصيب الصحافي إغبارية بعيارات نارية في القسم العلوي من جسده ما أدى لوفاته (تويتر)
+ الخط -

قُتل الصحافي الفلسطيني نضال إغبارية (44 عاماً) مساء الأحد، بعد تعرّضه لإطلاق نار في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن إغبارية تعرّض لإطلاق النار أثناء وجوده في سيارته بحي الكينا (البير) في أم الفحم.

وبحسب مصدر طبي، أُصيب إغبارية بعيارات نارية في القسم العلوي من جسده بجروح حرجة، ولم تنجح محاولات إنعاشه.

ونضال إغبارية مالك ومحرر في موقع "بلدتنا" المحلي في أم الفحم، متزوج وله ابنه، وسبق أن تعرّض منزله لوابل من الرصاص في شهر يونيو/حزيران 2021.

ونعت المؤسسات وبلدية أم الفحم ووسائل الإعلام الفلسطينية إغبارية.

وأصدرت رابطة الصحافيين العرب بيان جاء فيه: "تلقينا بدهشة وصدمة ومشاعر ثقيلة نبأ اغتيال الزميل الصحافي نضال إغبارية من مدينة أم الفحم على يد مجرمين وهو عائد في سيارته من المسجد هذا المساء. ولا نجد كلمات معبرّة تعزّي عائلة الزميل نضال وكل معارفه وزملائه".

وحمّل البيان الشرطة الإسرائيلية المسؤولية، إذ شدد: "إننّا نؤكد تحميلنا المسؤولية عن استمرار جرائم القتل في المجتمع العربي للحكومة والشرطة الإسرائيليتين".

وجاء في بيان لمركز "إعلام" في أعقاب جريمة قتل إغبارية أن "المس بالصحافيين ومنتخبي الجمهور خرق لكل الخطوط الحمراء وتصعيد إضافي من قبل منظمات الإجرام التي تعيث بمجتمعنا فساداً، الحديث ليس فقط عن المس بنضال الشخص، إنما بحرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة".

وأشار مركز "إعلام" إلى تقاعس الشرطة الإسرائيلية في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي، فـ"سنوات من التجاهل المؤسساتي والشرطي عززت منظمات الإجرام التي باتت لا تخاف من إسقاطات جرائمها، وهذه هي النتائج".

من جهتها، نعت بلدية أم الفحم في بيان لها إغبارية.

وبمقتل إغبارية، يرتفع عدد القتلى في الداخل الفلسطيني إلى 72 قتيلاً منذ مطلع العام.

المساهمون