أبرزت شركة أوبن إيه آي، مطورة برنامج تشات جي بي تي ChatGPT، أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، مشيرة إلى أنه يمكنه تحسين أداء شركات التواصل الاجتماعي، بترشيد الوقت الذي يستغرقه التعامل مع بعض المهام الصعبة.
وعلى الرغم من الضجيج حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن شركات مثل "مايكروسوفت"، و"ألفابت" المالكة لـ"غوغل"، لم تحقق مكاسب بعد من هذه التكنولوجيا التي تضخ فيها مليارات الدولارات على أمل أن يكون لها تأثير كبير على مختلف القطاعات.
وأفادت "أوبن إيه آي"، المدعومة من "مايكروسوفت"، بأن "جي بي تي-4" GPT-4، نموذجها الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي الأشهر، يمكنه خفض مدة الإشراف على المحتوى من شهور إلى بضع ساعات مع ضمان تصنيف أكثر اتساقاً.
وربما يمثل الإشراف على المحتوى مهمة شاقة لشركات التواصل الاجتماعي مثل "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، التي تعمل مع الآلاف من مشرفي المحتوى حول العالم لمنع ظهور محتوى ضار مثل المواد الإباحية للأطفال وصور العنف الشديد أمام أعين المستخدمين.
ولفتت "أوبن إيه آي" إلى أن عملية الإشراف على المحتوى "بطيئة بطبيعتها، ويمكن أن تؤدي إلى إجهاد نفسي للمشرفين". وأضافت أنه مع استخدام النموذج الجديد "سيتقلص أمد عملية تطوير سياسات المحتوى، وجعلها مناسبة لتفضيلات أو سلوكيات المستخدمين من أشهر إلى ساعات".
(رويترز)