تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإحدى الموظفات في التلفزيون المصري، "ماسبيرو"، توجه رسالة لوم واستغاثة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد ظهور بيان جرى تداوله داخل مبنى التلفزيون عن تبعية المبنى للشركة المتحدة للإعلام، التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية، وذلك بعد اعتداء سيدات من خارج المبنى على العاملات فيه.
وقالت الموظفة: "سيادة الرئيس إحنا نور عنيك حضرتك، إحنا ستات ماسبيرو المحترمات، عايزة أعرف إيه اللي بيحصل في المبنى، هي السجون اتفتحت ثاني يا ريس واللا إيه؟ يعني إيه واحد بتاع أمن يجيب لنا بلطجية تضرب الستات في المبني؟ إيه اللي إحنا عايشين فيه ده؟ هو انتو عشان ما تدوش للناس حقوقها تجيبولهم بلطجية يضربوهم في مكان عملهم؟ أنا مش فاهمة هو أنت فين يا ريس؟"
وتابعت: "الدولة فين يا ريس؟ ليه بتعملوا في الناس كده هانفضل نطلب حقوقنا، هانفضل ننادي ونقول حقنا، ماسبيرو مش هايتباع للمخابرات، ماسبيرو مش هاتخده المتحده ويبقى تحت إدارة المخابرات ياريس، عشان سيادة الريس ما بيسمعناش، ستات ماسبيرو انضربوا جوة المبنى، أيام الإخوان ماكانش ممكن يحصل كده، كان فيه رجالة، الرجالة راحوا فين؟ يعني إيه ستات من قسم بولاق يطلعوا يضربوهم في المبنى؟".
وأعادت تذكير الرئيس بتأييدهن السابق عند اختياره، فقالت: "بما إن حضرتك مش سامعنا أنا باسمعك يا ريس، إحنا الناس اللي رقصت لك في اللجان، إحنا الناس اللي فرحت بوجودك، إحنا الناس اللي جاعت خلاص، ماسبيرو هايفضل لأهله، هو إحنا جايبينكم تكدرونا وتقتلونا واللا جايبينكم تحمونا؟ هو إحنا جايبينكم تاكلوا وتشربوا وتدوسوا علينا بالجزم؟ ماسبيرو فيه بلاوي وأنت سامع وساكت،حضرتك موافق على الفساد؟ هو أنا عشان واقفة أقول عايزة حقي أبقى ضد البلد؟".
ثم هاجمت الأمن والمنتفعين من قيادات المبنى: "عايزين البلد تقوم على بعضها؟ عايزين الناس تاكل في بعض؟ نكلم مين ياريس؟ نروح فين؟ الدولة هاتتحرك لما حد يموت جوة، إحنا مش الحديد والصلب، إحنا مش مصنع بنخسر عشان نتباع، أنتم اللي مخسرين المبنى، وأنتم اللي سارقينه، القيادات اللي سارقاه، ده معناه إن أنتم بتسرقوا مع القيادات".
وعلق حساب المجلس الثوري المصري: "تحذر موظفة في التلفزيون المصري من استيلاء #المخابرات على #ماسبيرو، وتصرخ أن النساء تم ضربهن عن طريق بلطجية الأمن، وتؤكد أنها كانت ممن فرحوا بالسيسي ورقصوا له أمام لجان الانتخابات، والآن تضرب نفسها بالحذاء، وتعترف أن هذا لم يكن ليحدث #أيام_الإخوان وهذا هو الشعور العام في مصر الآن".
تحذر موظفة في التليفزيون المصري من استيلاء #المخابرات على #ماسبيرو، وتصرخ أن النساء
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) March 7, 2022
تم ضربهن عن طريق بلطجية الأمن وتؤكد أنها كانت ممن فرحوا بالسيسي ورقصوا له أمام لجان الانتخابات والآن تضرب نفسها بالحذاء وتعترف ان هذا لم لكن ليحدث #أيام_الإخوان
وهذا هو الشعور العام في مصر الآن pic.twitter.com/lpAgkthTxf
وكتب حسام العرباوي: "العامة (بعد ما سيطر عليها وطهرها من بقايا رجالة عمر سليمان) بقت ماسكة ملف الإعلام والثقافة من الألف للياء، توزيع السلطات والغنائم في الجمهورية الجديدة".
العامة (بعد ما سيطر عليها وطهرها من بقايا رجالة عمر سليمان) بقت ماسكة ملف الإعلام والثقافة من الألف للياء، توزيع السلطات والغنائم في الجمهورية الجديدة https://t.co/qBxNLgNG8h
— 🇵🇸☭ عمو حسام (@3arabawy) March 7, 2022
وشارك فارس المصري متابعيه بمجموعة من صور بعض البلطجية الذين اعتدوا على العاملات المحتجات في ماسبيرو، وعلى رأسهن الدكتورة هالة فهمي، بسبب تأخر صرف مستحقاتهن، كما قام الأمن بطرد أصحاب المعاشات المحتجين على عدم صرف مستحقاتهم منذ عام 2018.
#مصر صور بعض البلطجية الذين اعتدوا علي العاملات المحتجات في ماسبيرو وعلي رأسهم دكتورة هالة فهمي, بسبب تأخر صرف مستحقاتهم,كما قام الأمن بطرد اصحاب المعاشات المحتجين علي عدم صرف مستحقاتهم منذ عام 2018 pic.twitter.com/vur0MpSxub
— Dr.fareselmasry (@dr_fareselmasry) March 6, 2022