مصر تستعيد 3 قطع أثرية من هولندا في مسعى لوقف الاتجار بالآثار المسروقة

28 اغسطس 2024
داخل المتحف المصري في القاهرة، 28 نوفمبر 2017 (محمد الشاهد/ فرانس برس)
+ الخط -

استردت مصر ثلاث قطع أثرية هرّبت خارج البلاد وعثر عليها في هولندا، حيث عرضت اثنتان منها للبيع في متجر للتحف، وفقاً لما قاله مسؤولون مصريون الثلاثاء.

وقالت السفارة المصرية في لاهاي في بيان إن القطع المستردة تشمل رأساً محنطاً يعود إلى العصر الهلنستي، وتمثالاً جنائزياً مصنوعاً من السيراميك يعود تاريخه إلى عصر المملكة المصرية الحديثة (بين 664 و332 قبل الميلاد)، وجزءاً من مقبرة خشبية يحمل نقشاً يعبّر عن الإلهة إيزيس من الفترة ما بين 663 و504 قبل الميلاد.

واستعادت الشرطة الهولندية ووحدة تفتيش التراث الثقافي التمثال والجزء الذي يعود إلى المقبرة بعد التأكد من تهريبهما من مصر. فيما سلم شخص هولندي الرأس المحنط الذي ورثه من أحد أفراد الأسرة للسلطات المحلية بحالة جيدة، وتظهر فيه بقايا أسنان وشعر.

يعتقد أن القطع الأثرية الثلاث سرقت وهُرِّبَت بعد اكتشافها من خلال أعمال تنقيب غير قانونية، وفقاً للسلطات المصرية. لكن لم تُقدَّم أي تفاصيل عن توقيت اكتشاف وتهريب هذه القطع.

تعدّ عملية الاسترداد من هولندا جزءاً من جهود مصر الأوسع لوقف الاتجار بالآثار المسروقة. إذ استعيدت أكثر من 30 ألف قطعة أثرية منذ عام 2014. خلال العام الماضي، أعيد تابوت خشبي قديم كان معروضا في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية إلى مصر، بعد أن خلصت السلطات الأميركية إلى أنه جرى تهريبه منذ سنوات.

(أسوشييتد برس)

المساهمون